تضرب عنق هذا.
قال: لم؟ قال: لأنه حسن الخلق سمح الكف.
قال: يا جبرائيل، أشئ عنك أو عن ربك؟ قال: بل ربى أمرنى بذلك.
هارون أيضا ليس بمعتمد.
العشارى، حدثنا أحمد بن منصور البوشرى، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربي، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الاعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: صوموا عاشوراء ووسعوا على أهاليكم، فقد تاب الله فيه على آدم … إلى أن قال: فمن صامه كان كفارة أربعين سنة، وأعطى ثواب الف شهيد، وكتب له أجر سبع سموات … إلى أن قال: وفيه خلق الله السموات والارض، والعرش والقلم، وأول يوم خلق يوم عاشوراء.
فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشارى يروى هذه الاباطيل.
وقال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة صالحا.
مات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قلت: ليس بحجة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢١٣)].
• محمد بن علي بن الفتح أبو طالب العشاري.
شيخ صدوق معروف لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن منها: حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.
ومنها: عقيدة للشافعي. ومنها قال: حدثنا ابن شاهين حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي داود حَدَّثَنا شاذان حَدَّثَنا سعد بن الصلت حَدَّثَنا هارون بن الجهم عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ قال: أتي النبي ﷺ بسبعة فأمر عَلِيًّا أن يضرب أعناقهم فهبط جبريل فقال: لا تضرب عنق هذا قال: لم؟ قال: لأنه حسن الخلق سمح الكف قال: يا جبريل أشيء عنك أو عن ربك؟ قال: بل أمرني ربي بذلك.
هارون أيضًا ليس بمعتمد.
العشاري: حدثنا أحمد بن منصور النوشري حَدَّثَنا أبو بكر النجاد حَدَّثَنا الحربي حَدَّثَنا سريج بن النعمان حدثنا ابن أبي الزناد، عَن أبيه، عَن الأعرج، عَن أبي هريرة ﵁ مرفوعا: صوموا يوم عاشوراء ووسعوا على أهاليكم ففيه تاب الله على آدم … الى أن قال: فمن صامه كله كان كفارة أربعين سنة وأعطي ثواب الف شهيد وكتب له أجر سبع سماوات … الى أن قال: وفيه خلق الله السماوات والأرض والعرش والقلم وأول يوم خلق يوم عاشوراء. فقبح الله من وضعه والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل.
وقال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة صالحا.
مات سنة إحدى وخمسين وأربع مِئَة.
قلت: ليس بحجة. انتهى.
ومولده سنة ست وستين وثلاث مِئَة وعرف بالعشاري لأن جده كان طويلا وكان خيرا زاهدا عالما صحب ابن بطة، وَابن حامد.
قال أبو الحسين ابن الطيوري: قال لي بعض أهل البادية: نحن إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقى.
قلت: سمعنا مشيخته التي خرجها عن أصحاب البغوي وغير ذلك من حديثه الصحيح.
والحديث المذكور أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأوله: إن الله افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر في المحرم، فساقه مطولا فاختصر المؤلف منه قدر