عن رِبعي بن حِراش، عن طارِق بن عَبد الله المُحارِبي، قال: قال رسول الله ﷺ: يا طارِق، لتَستَعِد للمَوت قَبل نُزُول المَوتِ.
قال: لَيس هَذا المَوت مَحفُوظًا مِن حَديث قَيس ولا غَيرِه، ولا يُتابِع هَذا الشَّيخ عَليه أَحَد، وإِنما رَوى سُفيان،.
وشريك، وقَيس، وجَرير، عن مَّنصُور، عن رِبعي، عن طارِق بن عَبد الله المُحارِبي، قال: قال لي رسول الله ﷺ: إِذا صَلَّيت فَلا تَبزُق بَين يَدَيك، ولَيس يَروي طارِق عن النَّبي ﷺ الاَّ حَديثينِ: هَذا، وحَديث رَواه أبو صَخرَةَ، جامِع بن شَداد، عنه، رَأَى النَّبي ﵇ بِسُوق ذي المَجاز يقول: يا أَيُّها الناس قُولُوا: لا اله الاَّ الله تُفلحُوا. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣١٤)].
• إسحاق بن ناصح.
عن قيس بن الربيع.
قال أحمد: من أكذب الناس، يحدث عن النبي ﷺ برأي أبي حنيفة.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم الرازي كذب على قيس. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٠٤)].
• إسحاق بن ناجح.
عن قيس بن الربيع ونحوه.
كذاب مفتر. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨)].
• إسحاق بن ناصح.
عن قيس بن الربيع.
قال أحمد: من أكذب الناس. [المغني في الضعفاء (١/ ١١٢)].
• إسحاق بن ناصح.
عن قيس بن الربيع.
قال أحمد: كان من أكذب الناس، يحدث عن البتى عن ابن سيرين برأى أبى حنيفة.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: كذب على قيس. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٠٥)].
• إسحاق بن ناصح.
عن قيس بن الربيع.
قال أحمد: كان من أكذب الناس يحدث عن البتي، عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: كذب على قيس، انتهى.
وقد وقع للمؤلف هنا وهم عجيب تبع فيه ابن الجوزي وذلك أن قول أحمد المذكور إنما هو في إسحاق بن نجيح الملطي وقد أعاده المؤلف في ترجمة إسحاق بن نجيح على الصواب.
وسبب الوهم أولا فيه: أن ترجمة ابن ناصح في كتاب ابن أبي حاتم تلي ترجمة ابن نجيح فانتقل بصر الناقل من ترجمة الى ترجمة والله أعلم.
وأما قول أبي حاتم في أنه كذب على قيس فكذا هو في ترجمة إسحاق بن ناصح.
وأما إسحاق بن نجيح فقد ذكره المزي في التهذيب فلهذا لم أذكره هنا. وقال العقيلي: إسحاق بن ناصح الجوهري بصري روى عن قيس بن الربيع، عن منصور، عن ربعي، عن طارق المحاربي رفعه: استعدوا للموت قبل نزول الموت.
وليس هذا الحديث بمحفوظ من حديث قيس، وَلا غيره، وَلا يتابع هذا الشيخ عليه أحد.
وإنما روى قيس بهذا الإسناد حديث: إذا صليت
