للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة ثقة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، سألت يَحْيى بن سَعِيد عَن مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، كيف هو؟ قال: تريد العفو، أو تشدد؟ قلت: لا، بل أشدد، قال: فليس هو ممن تريد، كان يقول: حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة، ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب، قال يَحْيى: وسألت مالكا عنه، فقال فيه نحو مما قلت لك، يعني سألت مالكا عن مُحَمد بن عَمْرو.

سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة ليس بقوي الحديث، ويشتهى حديثه.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، وحدثنا مُحَمد بن سليمان، وسمعت مُحَمد بن عبدة بن حرب يقول، قالوا: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي الحسن، عَن أبي سلمة، عَن أبي سَعِيد الخدري؛ أَن النَّبيّ كان يعتكف العشر الأواخر. سمعت مُحَمد بن مُحَمد، يقول: سَمعتُ إبراهيم بن أورمة الأصبهاني، يقول: أو قَال لي إبراهيم بن أورمة: أبو الحسن هذا الذي روى عنه شُعْبَة في هذا الحديث هو مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، قال: فقلت أنا: لا، بل هو مهاجر أبو الحسن.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أبو طاهر،، وهارون بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا ابن وهب، أخبرني سفيان الثَّوْريّ، عن مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، عَمَّن سمع أبا هريرة، يقول: قَال رَسُول اللهِ : لا سبق الاَّ في نصل، أو ذات خف، أو حافر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون بن خالد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن أبي مسلم الواسطي، حَدَّثَنا الربيع بن نافع أبو توبة، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن سفيان، عنِ ابن أبي ذئب، وَمُحمد بن علقمة، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عَن أبي هريرة، عن النبي قَال: لا سبق الاَّ في خف، أو حافر، أو نصل.

ولمحمد بن عَمْرو بن علقمة حديث صالح، وقد حدث عنه جماعة من الثقات، كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة، ويغرب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك غير حديث في الموطأ وغيره، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٤٥٥)].

• مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ. أبو عبد الله، وَيُقَال: أبو الحسن، اللَّيْثِيّ.

مدنِي.

قَالَ القطَّان: رجل صَالح، لَيْسَ بأحفظ النَّاس للْحَدِيث.

وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة.

وَقَالَ ابن المَدِينِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ كَيفَ هُوَ؟ قَالَ: تُرِيدُ العَفو أَو تشدد؟ قلت: بل أشدد، قَالَ: فَلَيْسَ مِمَّن تُرِيدُ، كَانَ يَقُول: ثَنَا أشياخنا أبو سَلمَة وَيحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب، وَسَأَلت مَالِكًا عَنهُ، فَقَالَ نَحْو مَا قلت لَك.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِقَوي الحَدِيث، ويشتهى حَدِيثه،.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَقد حدث عَنهُ الثِّقَات، كل وَاحِد مِنْهُم ينْفَرد عَنهُ بنسخة، ويغرب بَعضهم على بعض، وروى عَنهُ مَالك غير حَدِيث فِي المُوَطَّأ وَغَيره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٦٧٨)].

• محمد بن عمرو بن علقمة أبو عبد الله الليثي المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>