للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

: الكَمأَة مِن المَنِّ.

وروى عُبيد بن واقِد عنه، عن مُحَمد بن المُنكَدِر، عن جابِر، عن عُمر بن الخَطاب، قِصَّة الجَراد، وكُل هَذا لا يُتابَع عَلَيها الاَّ أن عُبَيد بن واقِد نَسَبُه الى الهُذَلي، وهَذا قَد رَوى عن ثابت، عن أَنس أَيضًا مالاً يُتابَع عَليه، فَأَما الكَمأَة مِن المَن فَيُروى مِن جِهَة أَصلَح مِن هَذا، وأَما سائِر ذَلك فَلا يُتابَع عَليه. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٤٨)].

• مُحَمَّد بن عِيسَى بن كيسَان الهُذلِيّ.

كنيته أبو يحيى، صَاحب الطَّعَام، من أهل البَصْرَة، وَيُقَال لَهُ: العَبْدي.

شيخ.

يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر العَجَائِب، وَعَن الثِّقَات الأوابد، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد.

روى عَنْهُ أهل البَصْرَة.

أَخْبَرَنَا أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنَا عبيد الله بن وَاقِدٍ القَيْسي أبو عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عِيسَى بن كيسَان، قَالَ: حدثني ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بن عبد الله، قَالَ: قَلَّ الجَرَادُ فِي سَنَةٍ مِنْ سِنِي عُمَرَ التِي وَلِيَ فِيهَا، فَسَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يُخْبَرْ بِشيءٍ، فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ، فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ الى كَذَا، وَآخَرَ الى الشَّامِ، وَآخَرَ الى العِرَاقِ، يَسْأَلُ عَنِ الجَرَادِ، قَالَ: فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الذِي مِنْ قِبَلِ اليَمَنِ بِقَبْضَةٍ مِنْ جَرَادٍ فألقاها بَين يَده، فَلَمَّا رَآهَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «خَلَقَ اللَّهُ الفَ أُمَّةٍ، مِنْهَا سِتّمائَة فِي البَحْر، وَأَرْبَعمِائَة فِي البَرِّ، فَأَوَّلُ شيءٍ يَهْلِكُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الجَرَادُ، فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْلُ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ سِلْكُهُ»، وَهَذَا شيءٌ لَا شَكَّ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ، لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ .

وَرَوَى عَنِ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ الى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الخَلْقِ أَوَّلُ دُخُولاً الجَنَّةَ؟ قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الشُّهَدَاءُ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «مؤذنوا الكَعْبَة، ثمَّ مؤذنوا بَيت المُقَدّس، ثمَّ مؤذنوا مَسْجِدِي هَذَا، ثُمَّ سَائِرُ المُؤْمِنِينَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ».

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن مَحْمُودِ بن عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بن زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عَتَّابٍ سَهْلُ بن حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عِيسَى العَبْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٥٦)].

• مُحَمد بن عيسى أبو يَحْيى العبدي.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: مُحَمد بن عيسى العبدي، سمع ابن المنكدر، عن جابر؛ في المؤذنين، - قاله لنا مسلم بن إبراهيم البصري، - منكر الحديث، قال: وقال لي مُحَمد بن معمر: حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى أبو يَحْيى العبدي، حَدَّثَنا ابن المنكدر، عن جابر؛ بهذا.

حَدَّثَنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مرزوق، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن عَبد الوارث، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر؛ سئل رسول الله : من أول من يدخل الجنة؟ قال: الأنبياء والشهداء، ثم المؤذنون، مؤذنو الكعبة، ثم مؤذنو بيت المقدس، ثم مؤذنو مسجدي، ثم سائر المؤذنين، على قدر أعمالهم.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحسين مُحَمد الحراني، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا نعيم بن حماد، حَدَّثني عُبَيد بن واقد، عن مُحَمد بن عيسى أبو يَحْيى الهلالي، وكان ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>