للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العَلَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، وَإِنَّمَا هُوَ بِهَذَا الإِسْنَاد: قَالَ: قلت: يَا رَسُول، أما تكون الزَّكَاة الا فِي الحلق أَو اللبة، فَقَالَ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْك».

وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ الله، عَن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ قَدْ القَاهَا أَهْلُهَا فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا».

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ.

وَهَذَا المَتْن بِهَذَا الإِسْنَاد بَاطِل، إِنَّمَا النَّاس رووا هَذَا الخَبَر عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ مَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ قَالَ: «أَوَلا انْتَفَعْتُمْ بِإِهَابِهَا»، قَالُوا: إِنَّهَا مَيِّتَةٌ، قَالَ: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا». [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٩٣)].

• مُحَمَّد بن مُصعب القرقساني.

قَالَ أبو حَاتِم:

رَوَى عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنْ أبي العُشراءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ فَتَفَلَ مِنْ قَرْنِي الى قَدَمِي» حَدَّثَنَاهُ القَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ العَلافُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن مُصْعَبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِمَيِّتَةٍ، قَدْ القَاهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسي بِيدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ثناه أبو يَعْلَى، ثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن مُصْعَبٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ.

قَالَ أبو الحَسَنِ: أما حَدِيث أبي العشراء، فالحمل فِيهِ على عَليّ بن سعيد العلاف، وَهُوَ المَعْرُوف بعلي بن سعيد بن شهريار الرقي، وَهُوَ يكذب فِي الحَال.

حَدَّثَ عَنَ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابن عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سيرِينَ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ : «الأَرْوَاحُ جُنْوُدٌ مُجَنَّدَةٌ».

وَلَا أصل لَهُ من حَدِيث ابن سيرِين، وَلَا ابن عون، وَلَا الأنْصَارِيّ.

وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَوَهم فِي مَتنه مُحَمَّد بن مُصعب. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٥١)].

• مُحَمد بن مصعب القرقساني.

يُكَنَّى أبا الحسن.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: مُحَمد بن مصعب القرقساني ليس حديثه بشيءٍ، لا يبالي أن لا يراه.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين عَن مُحَمد بن مصعب القرقساني، فقال: ليس بشيءٍ، وكان رفيقا لي، وكان صاحب غزو كثير، فحدثني يومًا عَن أبي الأشهب، عَن أبي رجاء، عن عمران بن حصين؛ أنه كره بيع السلاح في الفتنة. قال يَحْيى: قلت أنا لمحمد بن مصعب: هذا يروونه عَن أبي رجاء؛ قوله، ثم قال: هكذا سمعت، ثم قال يَحْيى: لم يكن من أصحاب الحديث.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، سمعت أبي ذكر مُحَمد بن مصعب، فقال: لا بأس به، وحدثنا عنه بأحاديث كثيرة.

حَدَّثَنَا أحد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا عثمان بن يَحْيى إمام جامع قرقيسيا، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب، حَدَّثَنا أبو الأشهب، عَن أبي رجاء، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>