للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أسد بن عمرو، أبو المنذر. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٣٠)].

• أسد بن عمرو.

صاحب أبي حنيفة.

ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٥٥)].

• أَسَد بن عَمرو البَجَلي.

كُوفيٌّ.

حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: أَسَد بن عَمرو أبو مُنذِر البَجَلي، كُوفي صاحِب رَأي لَيس بِذاك عِندَهُم.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَسَد بن عَمرو صَدُوقٌ؟ قال: أَصحاب أَبي حَنيفَة لَيس يَنبَغي أَن يُروى عنهم شَيءٌ!.

حدثنا مُحمد بن عُثمان بن أَبي شَيبة، قال: حَدثنا عُقبَة بن مُكرَم، قال: حَدثنا أَسَد بن عَمرو البَجَلي أبو المُنذِر، قال: حَدثنا حُصَين بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا سالم بن أَبي الجَعد، عن جابر بن عَبد الله، في قَولهِ: ﴿وإِذا رَأَوا تِجارَةً أَو لَهوًا انفَضُّوا إليها﴾ قال: قَدِمَت عير المَدينَة يحمِل طَعامًا في يَوم الجُمُعة، ورسول الله في الصَّلاة، فَخَرَجُوا اليها وانصرفُوا حَتَّى لَم يَبق مع رَسُول الله الاَّ اثنا عَشر رَجُلاً، فَأَنزَل الله هَذه الآية، فَنُهو عن ذَلك، وكان الباقينَ: أبو بَكر، وعُمرُ، وعُثمان، وعَلي، وطَلحة، والزُّبَيرُ، وسَعد، وسَعيد بن زَيد بن عَمرو بن نُفَيل، وعَبد الرَّحمَن بن عَوف، وبِلال، وابن مَسعُود، وأَبو عُبَيدة بن الجَراح، أَو عَمار بن ياسر - الشَّك مِن أَسَد بن عَمرو -.

هَكَذا حَدَّث أَسَد بِهذا الحَديث، ولَم يُبَيِّن هَذا التَّفسير مِمَّن هو، وجَعَلَه مُدمَجًا في الحَديث، وقَد رَواه هُشَيم بن بَشير، وخالد بن عَبد الله عن حُصَين، ولَم يَذكُرا هَذا التَّفسير كُلَّهُ، وهَؤُلاء القَوم يَتَهاونُون بِالحَديث ولا يَقُومُن به، ويَصِلُونه بِما لَيس منه فَيُفسِدُون الرِّوايةَ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أَبي، قال: أَخبَرنا هُشَيم، قال: أَخبَرنا حُصَين، عن أَبي سُفيان، وسالم بن أَبي الجَعد، عن جابر بن عَبد الله، قال: بَينَما النَّبي قائِم يَوم الجُمُعة إِذ قَدِمَت عير الى المَدينَة، قال: فَلَم يَزَل يَتَبَرَّزُوا أَصحاب رَسُول الله حَتَّى لَم يَبق معَه الاَّ اثنا عَشَر رَجُلاً، فيهم: أبو بَكر، وعُمرُ، ونزَلَت هَذه الآيَةُ: ﴿وإِذا رَأَوا تِجارَةً أَو لَهوًا﴾.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَفان، وحدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا عَمرو بن عَون، قالا: حَدثنا خالد، عن حُصَين، عن سالم بن أَبي الجَعد، عن جابر بن عَبد الله، قال: بَينَما نَحن مع رَسُول الله يَوم الجُمُعة، فَقدِمَت عير تَحمِل طَعامًا، فانصرف الناس اليها، فَما بَقي مع النَّبي الاَّ اثنا عَشر رَجُلاً، أَنا فيهم - وقال عَفان: أَنا منهُم - فَنَزَلَت هَذه الآيَةُ: ﴿وإِذا رَأَوا تِجارَةً أَو لَهوًا انفَضُّوا إليها وتَرَكُوك قائِمًا﴾. [ضعفاء العقيلي (١/ ١٢٦)].

• أَسد بن عَمْرو البَجلِيّ.

من أهل الكُوفَة، كنيته أبو مُنْذر، من أَصْحَاب الرَّأْي.

يَرْوِي عَن إِبْرَاهِيم بن جَرِير.

روى عَنْهُ أَصْحَاب أَبِي حَنِيفَة.

كَانَ يُسَوِّي الحَدِيث عَلَى مذاهبهم، وَإِنَّمَا ذكرته؛ لِأَن أَصْحَاب الحَدِيث قَدْ رووا عَنْهُ عَلِى جِهَة التَّعَجُّب

<<  <  ج: ص:  >  >>