وفي رواية أخرى: سئل عثمان بن أبي شيبة عن أسد بن عمرو؟ فقال: هو والريح سواء، لا شيء في الحديث، إنما كان يبصر الرأي.
وروى ابن أبي خيثمة، عن سليمان بن أبي شيخ، قال: كان أسد بن عمرو على قضاء واسط، فخرج في إصلاح طريق مكة من واسط، والنظر فيه، فلما رجع قال: رأيت قبلة واسط رديئة جدًا، وتبين ذلك لي حين خرجت فتحرف فيها، فقال قوم من أهل واسط: هذا رافضي، فقيل لهم: ويحكم، هذا من أصحاب أبي حنيفة، مرجئ، كيف يكون رافضيًا؟ وكان صباح بن أبي الصباح المؤذن يقول: من تحرف في مسجدنا هذا فهو رافضي. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢)].
• الأسد بن عمرو، أبو المنذر البجلي.
كوفي، صاحب رأي.
لا يكتب حديثه. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٢٤)].
• أسد بن عمرو، أبو المنذر البجلي.
يروي عن: مطرف، وربيعة الرأي.
قال يزيد بن هارون: لا يحل الرواية عنه.
وقال يحيى: هو كذوب، ليس بشيء، ولا يكتب حديثه.
وقال في رواية: لم يكن به بأس.
وقال البخاري: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة.
وقال أحمد بن حنبل: هو صدوق.
وقال ابن عدي: لم أر في حديثه شيئاً منكراً، وأرجو أن يكون حديثه مستقيماً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٠٦)].
• أسد بن عمرو، أبو المنذر البجلي.
عن ربيعة الرأي.
ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص ٣٠)].
• أسد بن عمرو، أبو المنذر.
عن ربيعة الرأي.
ضعفه البخاري.
وقال يحيى: كذوب.
وقال أحمد: صدوق.
وقال ابن عدي: لم أر له شيئاً منكراً. [المغني في الضعفاء (١/ ١١٥)].
• أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي.
قاضى واسط.
عن ربيعة الرأى، ومطرف.
قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه.
وقال يحيى: كذوب ليس بشيء.
وقال البخاري.
ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسوى الحديث على مذهب أبى حنيفة.
وقال أحمد بن حنبل: صدوق.
وقال - مرة: صالح الحديث.
كان من أصحاب الرأى، وما قدمناه من قول ابن معين إنما رواه أحمد بن سعيد ابن أبى مريم.
عنه.
وقد روى عن يحيى محمد بن عثمان العبسى أنه قال: لا بأس به.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: هو أوثق من نوح بن دراج، ولم يكن به بأس.
وقد سمع من ربيعة الرأى وغيره قال: لما أنكر
