ضعف.
له: «نعم الجمل جملكما». [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٠٠)].
• مسروح. [د].
عن عمر.
فيه جهالة.
روى عنه نافع مولى ان عمر. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣١٨)].
• مسروح أبو شهاب.
عن سفيان الثوري.
تكلم فيه: وهو راوي: نعم الجمل جملكما.
عنه يزيد بن موهب الرملي.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني في سننه، عن البغوي، عن عمرو ابن زرارة: حدثنا مسروح بن عبد الرحمن، عن الحسن بن عمارة، عن عطية، عن أبى سعيد: تزوجت أختى رجلا من الانصار على حديقة، فكان بينهما كلام، فارتفعا الى النبي ﷺ، فقال: تردين عليه حديقته ويطلقك؟ قالت: نعم، ولازيدنه.
قال: زيديه.
قلت: عطية وابن عمارة واهيان.
وقال ابن أبى حاتم: سألت أبى عن مسروح، وعرضت عليه بعض حديثه، فقال: يحتاج الى التوبة من حديث باطل رواه عن الثوري.
قلت: إى والله، هذا هو الحق، إن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح، فعليه التوبة أو يهتكه. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣١٨)].
• مسروح أبو شهاب.
عن سفيان الثوري.
تكلم فيه، وهو راوي: نعم الجمل جَمَلُكُمَا، رواه عنه يزيد بن موهب الرملي.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني في سننه عن البغوي عن عمرو بن زرارة: حدثنا مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة عن عطية، عَن أبي سعيد.
:
تزوجت أختي رجلا من الأنصار على حديقة فكان بينهما كلام فارتفعا الى النبي ﷺ فقال: تردين عليه حديقته ويطلقك؟ قالت: نعم ولأزيدنه قال: زيديه. لكن عطية، وَابن عمارة واهيان.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن مسروح وعرضت عليه بعض حديثه فقال: يحتاج الى التوبة من حديث باطل رواه عن الثوري.
قلت: إي والله هذا هو الحق إن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبة، أو نهتكه. انتهى.
والحديث الذي أشار اليه أبو حاتم هو الحديث الذي أورده له العقيلي وقال: لا يتابع عليه، وَلا يعرف الا به، وهو ما رواه عن الثوري، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: دخلت على النبي ﷺ وهو يمشي على أربع، وَالحسن والحسين على ظهره وهو يقول: نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.
وأورده ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن عمارة من طريق عمر بن زرارة عن مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة، عَن حُمَيد الأعرج عن طاوُوس عن ابن عباس رفعه: لا طلاق لمن لا يملك، وَلا عتق لمن لا يملك، وَلا نذر في معصية، ثم قال: لعل البلاء من مسروح لا من الحسن بن عمارة لأن مسروحا مجهول.