عَجلان، عن المَقبُري، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: خُذُوا زينَتَكُم في الصَّلاة، قُلنا: يا رَسول الله، وما هو؟ قال: البَسُوا نِعالَكُم.
ولا يُتابَع عَليه. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٥٤)].
• مسلمة بن عَليّ الخُشَنِي.
كنيته أبو سعيد، من أهل دمشق.
يَرْوِي عَن: ابن جريج، وَالْأَوْزَاعِيّ، والزبيدي.
روى عَنهُ أهل الشَّام.
كَانَ مِمَّن يقلب الأَسَانِيد، ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم توهماً، فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ بَطل الاحْتِجَاج بِهِ.
رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مُسِخَتْ أُمَّةٌ قَطُّ فَيَكُونُ لَهَا نَاسِلَةٌ».
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى، قَالَ: حَدثنَا ابن أبي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بن عَلِيٍّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَالزُّبَيْدِيِّ.
وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رَكْعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِوَاكٍ»، إِنَّمَا هُوَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بن عَطِيَّة، أَن النَّبِي ﷺ …
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بن عَطِيَّة.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُودٍ، سَمِعْتُ الدَّارمِيّ، قلت ليحيى بن معِين: فَمَسْلَمَةَ بن عَلِيٍّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ أبو حَاتِم: وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا انْصرفَ قَالَ لنا: «هَل تقرؤون القُرْآنَ مَعِي»؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «فَلا تَفْعَلُوا الا بِأُمِّ القُرْآنِ».
وَهَذَا خَطَأٌ مِنْ جِهَتَيْنِ: إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، هَذَا اللَّفْظُ بِعَيْنِهِ.
وَهُوَ عِنْدَ مَكْحُولٍ عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ أبي نُعَيْمٍ، عَنْ عُبَادَةَ، مَوْقُوفٌ لَيْسَ بِهَذَا اللَّفْظ.
وَرُوِيَ عَن ابن جريج، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يَعُودُ مَرِيضًا الا بَعْدَ ثَلاثٍ.
أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بن سِنَانٍ وَابْنُ مُسْلِمٍ وَابْنُ قُتَيْبَةَ فِي آخَرِينَ، قَالوا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بن عَلِيٍّ.
وَرَوَى عَنْ مُقَاتِلِ بن حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الجَنَّةِ الى الأَرْضِ خَمْسَةَ أنْهَارٍ: سَيْحُونَ وَجَيْحُونَ؛ وَهُوَ نَهْرُ بَلْخَ، وَالدِّجْلَةَ، وَالْفُرَاتَ؛ وَهُوَ نَهْرُ العِرَاقِ، وَالنِّيلُ؛ وَهُو نَهْرُ مِصر، أَنْزَلَهَا اللَّهُ مِنْ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ، مِنْ أَسْفَلِ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِهَا عَلَى جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ، فَاسْتَوْدَعَهَا الجِبَالَ، وَأَجْرَاهَا فِي الأَرَضينَ، وَجَعَلَ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ فِي أَصْنَافِ مَعَاشِهِمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْض﴾، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، أَرْسَلَ اللَّهُ جِبْرِيلَ يَرْفَعُ مِنَ الأَرْضِ القُرْآنَ وَالْعِلْمَ كُلَّهُ، وَالْحَجَرَ الأَسْوَدَ مِنْ رُكْنِ البَيْتِ، وَمَقَامَ إِبْرَاهِيمَ، وَتَابُوتَ مُوسَى بِمَا فِيهِ، وَهَذِهِ الأنَهَارَ الخَمْسَ، يَرْفَعُ كُلَّ ذَلِكَ الى السَّمَاءِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لقادرون﴾، فَإِذَا رُفِعَتْ هَذِهِ الأَشْيَاءُ مِنَ الأَرْضِ فَقَدْ ذَهَبَ مِنْ أَهْلِهَا خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ».