للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم ٦٠٤)].

• مُسَيَّب بن شريك أبو سَعيد.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: مُسَيَّب بن شريك أبو سَعيد، سَكَتُوا عنه.

حدثني أَسلَم بن سَهل، قال: حَدثنا سَعيد بن إِدريس الواسِطي، قال: حَدثني المُسَيَّب بن شريك، عن الأَعمش، قال: بَعَث أَهل السِّجن الى إِبراهيم، يَسأَلُونه كَيف الصَّلاة يَوم الجُمُعةِ؟ قال: فَبَعَث اليهِم صَلُّوا أَربَعًا بِغَير أَذان ولا إِقامة.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي، عن المُسَيَّب بن شريك، فَقلتُ: أَيش أَنكِر عَليه؟ قال: حَدَّث عن الأَعمش، عن إِبراهيم، أَرسَل أَهل السِّجن اليه يَسأَلُونهُ، كَيف الصَّلاة يَوم الجُمُعةِ؟ قال أَبي: وقَد حَدَّث به إِسماعيل بن زَكَريا، عن الأَعمش، قُلت لأَبي تَرَى المُسَيَّب بن شريك كان يَكذِبُ؟ قال: مَعاذ الله، ولَكِنه كان يُخطِئُ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن داوُد الحَدَّاني، قال: سمعتُ عيسى بن يُونُس، سُئِل عن المُسَيَّب بن شريك، فقال: أَعرِفُهُ، كان يَطلُب معنا الحَديث، وعَليه قَباء سَواد رَث الحال، كُنت أَراه عِند الأَعمش وعُبَيدة وغَيرِهِم، فَكانوا يَعرِفُونه بِالمُسَوِّديِّ.

حدثني أَحمد بن مَحمُود، قال: حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: قُلت ليَحيَى: المُسَيَّب بن شريكٍ؟ فقال: لَيس بِشَيء. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١١٣)].

• الْمسيب بن شريك التَّمِيمِي.

كنيته أبو سعيد، أَصله من بُخَارى، سكن الكُوفَة.

يروي عَن: الحِجَازِيِّينَ، والعراقيين، مثل: النوري، وَإِدْرِيس الأودي.

مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة.

وَكَانَ شَيخاً صَالحاً، كثير الغَفْلَة، لم تكن صناعَة الحَدِيث من شَأْنه، يروي فيخطأ، وَيحدث فيهم من حَيْثُ لَا يعلم، فَظهر من حَدِيثه المعضلات التِي يَرْوِيهَا عَن الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ الا على سَبِيل التَّعَجُّب.

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى بن مَعِينٍ: المُسَيِّبُ بن شريكٍ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. [المجروحين لابن حبان (٣/ ٢٤)].

• مسيب بن شريك أبو سَعِيد التميمي الشقري.

حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال لي غير يَحْيى بن مَعِين: أجمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس بذاكر لحديثهم فلا يعتد بهم، منهم مسيب بن شريك كان ببغداد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فالمسيب بن شريك؟ قال: ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قالَ: سَألتُ أبي عن مسيب بن شريك، فقلت: أيش أنكر عليه؟ قال: حدث عَنِ الأَعْمَش، قال: أرسل أهل السجون الى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة. فأنكر عليه هذا الحديث، وقال أبي: وقد حدث إسماعيل بن زكريا عَنِ الأَعْمَش بهذا الحديث، وقال: إني سمعته يدعو دعاء حسنا، فكان في بعض دعائه ما تنكره الجهمية، سمعته يقول في دعائه: نور أشرق له وجهك، يعني المُسَيَّب بن شريك.

قال عَبد الله: حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا إسماعيل بن زكريا، عَنِ الأَعْمَش قال: بعث أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>