للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن جُريج نَفسِه، فقال لي هِشامٌ: انظُر في حَديث، فَهو مِثل حَديثي سَواءً، فَأَمَرت رَجُلاً فَجاءَني بِأَحاديث مُطَرِّف بن مازِن، فَعارَضت بِها، فَإِذا هي مِثلُها سَواءً، فَعَلمت أَنه كَذابٌ.

وحدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: مُطَرِّف بن مازِن، ضَعيفٌ.

ومن حديثه؛ ما حَدثناه الحَسن عَلي بن شَبيب، حَدثنا إِسماعيل بن عَبد الله بن خالد الرَّقّي، قال: حَدثنا مُطَرِّف بن مازِن، عن ابن جُريج، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ النَّبي قَضى بِشاهِد ويَمين في الحُقُوقِ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا حَجاج بن مُحمد الأَعورُ، قال: قال ابن جُريج: أَخبَرَني جَعفَر بن مُحمد، عن أَبيه مُحَمد بن عَلي، أَنَّ رَسول الله قَضى بِاليَمين مع الشاهِد.

هَذا أَولَى. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٦٥)].

• مطرف بن مَازِن الكِنَانِي.

قَاضي اليمن.

يروي عَن: معمر، وَابْن جريج.

روى عَنهُ: الشَّافِعِي، وَأهل العرَاق.

كَانَ مِمَّن يحدث بِمَا لم يسمع، ويروي مَا لم يكْتب عَمَّن لم يره، لَا تجوز الرِّوَايَة عَنهُ الا عِنْد الخَواص للاعتبار فَقَط.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الْمُنْذِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ العَبَّاسَ بن مُحَمَّدٍ، قَالَ لِي يَحْيَى بن معِين: قَالَ لي هِشَام بن يُوسُف: جَاءَنِي مطرف بن مَازِن فَقَالَ: أَعْطِنِي حَدِيث ابن جريج وَمعمر حَتَّى أسمعهُ مِنْك، فَأَعْطَيْتُهُ، فَكَتَبَهَا، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ بِهَا عَن معمر نَفسه، وَعَن ابن جريج، فَقَالَ لي هِشَام: انْظُر فِي حَدِيثِهِ فَهُوَ مِثْلُ حَدَّثَنِي سَوَاء، فَأمرت رجلاً فَجَاءَنِي بِأَحَادِيث مُطَرِّفٍ فَعَارَضْتُهَا بِهَا، فَإِذَا هِيَ مثلهَا سَوَاء، فَعلمت أَنه كَذَّاب. [المجروحين لابن حبان (٣/ ٢٩)].

• مطرف بن مازن الصنعاني.

يكني أبا أيوب.

مات بمنبج، وكان قاضي صنعاء.

حَدَّثَنَا صالح بن أبي الجن، حَدَّثَنا حاجب بن سليمان، حَدَّثَنا مطرف بن مازن أبو أيوب التميمي الصنعاني القاضي.

حَدَّثَنَا نصر بن القاسم أبو الليث، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثني يَحْيى بن مَعِين، عن هشام بن يوسف؛ أن مطرف بن مازن لم يسمع كتاب الحج عنِ ابن جُرَيج، وقال: سمعه مني، وقال يَحْيى: قَال لي هشام: خذ بكتابه، وخذ كتابي فعارضه، فلا ترى حرفا يغادر حرفا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، قَال: قَال لي هشام بن يوسف، وسألته عن مطرف بن مازن فقال: هو والله كذاب، ما سمع من هذه الأحاديث قليلا، ولا كثيرًا، جاءني والله فكتب عني كتاب معمر ولم يسمعه منه، ثم ذهب فرواه عن معمر، وبعث بابن أخيه اليَّ فكتب كتاب ابن جُرَيج، كتاب المناسك، ولم يسمعها، فجئ به إن شئت، قال يَحْيى: فذهبت فاستعرته ثم جئت فعارضت به، فإذا هو من أوله الى آخره كتاب هشام.

حَدَّثَنَا ابن حماد، وابن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: مطرف بن مازن كذاب، قَال لي هشام بن يوسف: جاءني مطرف بن مازن فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>