للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في زمان ابن ناصر.

واهٍ. [ديوان الضعفاء (ص ٣٩٠)].

• مظفر بن أردشير الواعظ.

متأخر، متخلف.

سمع نصر الله الخشنامي، وكان تاركاً للصلاة.

ألف في إباحة المسكر جزءاً. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤١٣)].

• مظفر بن أردشير الواعظ.

سمع من نصر الله الخشنامى.

وكان له سوق نافقة في الوعظ الا أنه كان يخل بالصلوات.

وقد الف جزءا في إباحة النبيذ المسكر. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٤٥)].

• مظفر بن أردشير الواعظ.

سمع من نصر الله الخشنامي وكان له سوق نافقة في الوعظ الا أنه كان يخل بالصلوات وقد الف جزءا في إباحة النبيذ المسكر، انتهى. قال ابن السمعاني: رأيت له رسالة بخطه جمعها في إباحة الخمر وكان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه.

توفي بعسكر مكرم سنة نيف وأربعين وخمس مِئَة.

وأرخه ابن السمعاني أول يوم في جمادى سنة سبع وأربعين قال: وكان مولده سنة إحدى وسبعين.

قلت: كنت أظن أن تصنيفه في حل الخمر عنوانه النبيذ المختلف فيه حتى رأيت في ترجمته، قال ابن السمعاني: كانت له اليد الباسطة في التذكير والعبارة الرائقة وكان يتعاناه من صباه الى أن صار يضرب به المثل في ذلك الفن وشهد له الكل بأنه حاز فيه قصبة السبق.

ولكن لم تكن له سيرة مرضية سمعت حمزة بن مكي يقول: كنت معه مدة فما رأيته صلى العشاء، وكان إذا حضر السماع يقول: الصلاة بعد السماع فإذا فرغ السماع نام.

ووجد في كتبه رسالة في إباحة الخمر لم أكن أظن أن أحدا من المسلمين يستجيز جميع ذلك وقد استدل بقوله تعالى ﴿فيهما إثم كبير ومنافع للناس﴾ وقوله تعالى ﴿تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾ وقال: لم يرد فيه نص من النبي بالتحريم قال: وإنما حرم الله السكر والأفعال التي تظهر من الشارب إذا كثر منه ذلك. ثم اعتذر ابن السمعاني عنه باحتمال أن يكون كتب ذلك ناقلا عن غيره ليرد عليه وذكر في صدر الترجمة أنه أبو منصور بن أبي الحسن بن أبي منصور وكان يقال له: الأمير.

ومن رشيق بلاغته: أنه نهى سائلا في المسجد بإنشاد المدائح النبوية فنهاه فقال: كان حسان يمدح النبي في المسجد! فقال: لم يكن حسان يستبيح بذلك عِرضا، وَلا يستميح به عَرضا. [لسان الميزان (٨/ ٩٠)].

• مُظَفَّر بن أَرْدَشيْر الواعظ.

سمع من نصر الله الخُشْنَامي، وكان له سوق نافقة في الوعظ، الا أنه كان يخل بالصلوات، وقد الف «جزءاً» في إباحة النَّبيذ المسكر، انتهى.

قال السمعاني: رأيت له رسالة، وكان صحيح السماع، ولم يكن موثوقاً به.

توفي نيف و ٥٤٠ هـ.

وقد استدل في الخمر الذي أباحه بقوله: ﴿فيهما إثم كثير ومنافع للناس﴾ وبقوله: ﴿تتخذون منه سكراً ورزقاً﴾ ولعله كتب ذلك ناقلاً عن غيره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٨٢٩)].

<<  <  ج: ص:  >  >>