المجوس، فقال: إنهم يرقون سبالهم، ويحلقون لحاهم، فخالفوهم، فكان ابن عُمَر يستعرض سبلته ويجزها كما تجز الشاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص النفيلي، حَدَّثَنا معقل، عن نافع، قال: طلق عَبد الله بن عُمَر امرأته وهي طامث، قال: فحدث بذلك عُمَر رسول الله ﷺ، فرد رسول الله ﷺ عَبد الله على امرأته، فلما طهرت، قال: طلق إن شئت، أو أمسك.
حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن التميمي، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، قال: قرأت على معقل بن عُبَيد الله، عن عَطاء، عَن زيد بن خالد الجهني، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من فطَّر صائما كان له مثل أجره، ولا ينقص من أجره شَيئًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا النفيلي، قال: قرأت على معقل، عن عطاء، عنِ ابن عباس، كان رسول الله ﷺ يقدمني في ثقله من المزدلفة.
حَدَّثَنَا أبو عقيل أنس بن سلمة، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص، قال: قرأنا على معقل، عن عَمْرو بن دينار، عَن أبي عبيدة، عن عَبد الله بن مسعود، قَال: كان يصلي بنا الصبح حين يطلع الفجر، والمغرب حين تغيب الشمس، ثم يقول: هذه والله صلاتنا مع رسول الله ﷺ.
قال الشيخ: وهذا لم يرفعه بهذا الإسناد عن عَمْرو غير معقل.
ورواه حماد بن زيد، وابن عُيَينة، عن عَمْرو، ولم يرفعاه.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا النفيلي، قرأت على معقل، عنِ الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة؛ أن رسول الله ﷺ قَال لها: توضئي مما مست النار.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت أبو يَعْلَى التوذي، حَدَّثَنا حفص، يَعني ابن غياث، عن معقل بن عُبَيد الله، عَن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي ﷺ؛ أن رجلاً جاءه، فقال: إن لي امرأة لا تمنع يد لامس، قال: فارقها، قال: إني لا أصبر عنها، قال فاستمتع بها.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنا إبراهيم بن المدبر، حَدَّثَنا حفص بن غياث؛ نحوه.
ولمعقل هذا عَن أبي الزبير عن جابر نسخة، يرويها عنه الحسن بن مُحَمد بن أعين، عن معقل.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، عن سليمان بن شبيب، وَمُحمد بن معدان، عن الحسن بن مُحَمد بن أعين بهذه النسخة، وثناه أبو عقيل بعلو من هذه النسخة، بأحاديث عن سَعِيد بن حفص عن معقل.
ومعقل هذا هو حسن الحديث، ولم أجد في أحاديثه حديثًا منكرا فأذكره، الاَّ حسب ما وجدت في حديث غيره ممن يصدق في غلط حديث، أو حديثين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢١٠)].
• معقل بن عبيد الله أبو عبد الله الجَزرِي.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ الحسن بن أبي معشر: حدث عَنهُ الثَّوْريّ، كَانَ يسكن قَرْيَة من قرى المَدِينَة.
وَقَالَ ابن عدي: ولمعقل هَذَا عَن أبي الزبير عَن جَابر نُسْخَة يَرْوِيهَا الحسن بن مُحَمَّد بن أعين عَنهُ.
قَالَ: وَهُوَ حسن الحَدِيث، وَلم أجد فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، الا حسب مَا وجدته فِي حَدِيث