للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني أبو أُسامَة البَصري، قال: سمعتُ أَبا داوُد السِّجِستاني يقول: سمعت يَحيَى بن مَعِين، وسُئِل عن المُعَلَّى بن عَبد الرَّحمَن، فقال: أَحسَن أَحواله عندي، أَنه قيل لَه عِند مَوتِهِ: الا تَستَغفِر الله؟ فقال: الا أَرجُو أَن يُغفَر لي، وقَد وضَعَت في فَضل عَلي بن أبي طالب، ، سبعين حَديثًا. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٦٣)].

• مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ.

يروي عَن عبد الحميد بن جَعْفَر المقلوبات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد.

رَوَى عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بن جَعْفَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ أَعْلَمُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ وَفُلانٍ اليَهُودِيِّ، فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بن سَلامٍ فَأَسْلَمَ، وَأَمَّا اليَهُودِيُّ الآخَرُ فَلَبِثَ فِي اليَهُودِيَّةِ، وَكَانَ رَجُلا كَثِيرَ المَالِ، فَأَقْبَلَ نَحْوَ المَدِينَةِ فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ عَلَى قُعُودٍ لَهُ، فَسَايَرَهُ حَتَّى قَدِمَا المَدِينَةَ جَمِيعًا، فلحقها رَسُولُ اللَّهِ فِي سِكَّةِ بَنِي فُلانٍ وَمَعَهُ رجل من أَصْحَابِهِ، فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ وَصَاحِبِهِ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ السَّلامَ، فَقَالَ المُسْلِمُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارى أَوْ يَهُودَ، وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد، فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا العَيْشَ رَغَدًا .. وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة.

أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بن مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدثنَا المُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن، عَن عبد الحميد بن جَعْفَر.

وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، وَلا مِنْ حَدِيث أنس، إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام، عَن أَبِيه، عَن جده، أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي السري، قَالَ: حَدثنَا الوَلِيد، عَنهُ. قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا. [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٧)].

• معلى بن عَبد الرحمن الواسطي.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن الواسطي، قال لنا اابن صاعد: وكان الدقيقي يثني عليه.

حَدَّثَنا عَبد الله بن إبراهيم القصري، وَمُحمد بن هارون بن حميد، قالا: حَدَّثَنا الحسن بن علي الحلواني، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، عنِ ابن أبي ذئب، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : الحسن، وَالحُسَين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.

اقال الشيخ: وهذا عنِ ابن أبي ذئب لا يرويه غير معلى، وذكر له أحاديث تفرد بها.

حَدَّثَنا مُحَمد بن منير، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن جعفر، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَن أَنَس بن مالك قَال: مَا أخرج رسول الله ركبتيه بين يدي جليس له قط، وما ناول يده أحدًا قط فتركها، حتى يكون هو يدعها، وما جلس الى رسول الله أحد قط، فقام حتى يقوم، وما وجدت ريح شيء قط أطيب من ريح رسول الله .

وبإسناده؛ أن النبي كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء الاَّ في الاستسقاء.

قال الشيخ: وهذان الحديثان لا يرويهما بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى مرفوعا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن عقبة، حَدَّثَنا الحسن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>