للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ: وبإسناده أحاديث حدثناه حمدان بها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن نعيم، وأحمد بن مُحَمد الضبعي، قالا: حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عنِ ابن أبي ليلى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : صنفان من أُمَّتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة، والقدرية.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن عُبَيد بن إسحاق العطار، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أبو إسرائيل، عن الحكم بن عتيبة، عن علي بن الحسين، عن جابر بن عَبد الله، قَال: قِيل: يا رسول اللهِ، أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عثمان بن كرامة، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، عَن أبي إسرائيل، عن الحكم، عَن أبي جعفر قال: انطلقت مع أبي الى جابر بن عَبد الله، فصلى بنا في بيته في ثوب واحد متوشحا به، وثيابه على السرير لو شاء أن يأخذ بعضها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صنع.

قال الشيخ: ولأبي إسرائيل هذا أحاديث غير ما ذكرت عن عطية وغيره وعامة ما يرويه يخالف الثقات، وَهو في جملة من يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٤٦٧)].

• إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْحَاق - واسْمه عبد العَزِيز - أبو إِسرائِيل العَبْسِي الملَائي الكُوفِي.

قَالَ بهز بن أَسد: سمعته يشْتم عُثْمَان.

وَقَالَ - مرّة -: سمعته يَقُول: إِن عُثْمَان قتل كَافِرًا فَإِنِّي أشهد الله أَن لَا أذكرهُ فِي حَدِيث حَتَّى القى الله.

وَقَالَ الفلاس: سَأَلت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن حَدِيثه، فَأبى أَن يحدث بِهِ، وَقَالَ: كَانَ يشْتم عُثْمَان، وَكَانَ يحيى لَا يحدث عَنهُ. وَقَالَ [عبد الله بن] أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَقَالَ: هُوَ هَكَذَا. قلت: مَا شَأْنه؟ قَالَ: خَالف النَّاس فِي أَحَادِيث. قلت: بَعضهم يَقُول: هُوَ ضَعِيف. قَالَ: لَا، خَالف النَّاس فِي أَحَادِيث.

قَالَ الفلاس وَأَبُو إِسرائِيل الملَائي: لَيْسَ من أهل الكَذِب.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مفتر زائغ.

وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.

- وَمرَّة - قَالَ: أَصْحَاب الحَدِيث لَا يَكْتُبُونَ حَدِيثه.

وَقَالَ - مرّة - فِي رِوَايَة عَبَّاس عَنهُ: أبو إِسرائِيل ثِقَة. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فَأَبُو إِسرائِيل مَا حَاله؟ قَالَ: ثِقَة.

وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أبو إِسرائِيل: ولدت بعد الجماجم بِسنة، وَكَانَت الجماجم سنة ٨٣، ولي ٧٨ سنة. تَركه ابْن مهْدي، وَضَعفه.

وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي إِسرائِيل أَحَادِيث عَن عَطِيَّة وَغَيره، وَعَامة مَا يرويهِ يُخَالف الثِّقَات، وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ١٣٩)].

• إسماعيل بن أبي إسحاق، أبو إسرائيل الملائي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٧٤)].

• إسماعيل بن أبي إسحاق. واسم أبي إسحاق عبد العزيز، أبو إسرائيل العبسي الملائي الكوفي.

يروي عن: عطية، وابن أبي ليلى.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال بهز: سمعته يذم عثمان ويقول: قتل كافراً.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>