وَقد قيل إِن المفضل هَذَا لَيْسَ هُوَ المصريّ، فَإِذا كَانَ غير المفضل المصريّ الذِي يحدث عَن هِشَام وَابْن جريج كَانَ مَجْهُولا، وَقَالُوا تفرد بالرواية عَنهُ يُونُس بن مُحَمَّد - قَالَه ابن عدي.
قَالَ ابن معِين: مفضل بن فضَالة يحدث عَن حجاج، وَيُونُس بن مُحَمَّد عَنهُ، لَيْسَ هُوَ بذلك.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: يروي عَنهُ يُونُس، لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
قَالَ ابْن عدي: وللمفضل عَن هِشَام بن عُرْوَة نُسْخَة، وَعَن ابْن جريج نُسْخَة، ويروي حَدِيثا صَالحا عَن غَيرهمَا، وَلم أر فِي حَدِيثه أنكر من هَذَا الحَدِيث، وَبَاقِي حَدِيثه مُسْتَقِيم.
والْحَدِيث الذِي أَشَارَ اليْهِ رَوَاهُ المفضل عَن حبيب الشَّهِيد عَن ابْن المُنْكَدر عَن جَابر: أَن رَسُول الله ﷺ أَخذ بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قصعته، وَقَالَ: " كل بِسم الله، ثِقَة بِاللَّه، وتوكلا عَلَيْهِ ". [مختصر الكامل (ص ٧٣٥)].
• مفضل بن فضالة البصري.
يروي عنه يونس بن محمد.
قال يحيى بن معين: ليس المفضل بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الترمذي: والمفضل بن فضالة المصري أوثق من هذا وأشهر. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٣٦)].
• مفضل بن فضالة البصري.
مقارب الحديث، لا يحتج به.
قال الترمذي: مفضل بن فضالة المصري. [ديوان الضعفاء (ص ٣٩٦)].
• مفضل بن فضالة البصري لا المصري.
يروي عنه يونس بن محمد.
قال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وقال الترمذي: المصري أوثق منه. (د ت ق) [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٢٦)].
• مفضل بن فضالة البصري لا المصري. [د، ت، ق].
وهو أخو المبارك ابن فضالة.
يروى عن بكر المزني، وثابت.
وعنه عبد الرحمن بن مهدى، وموسى ابن إسماعيل، وجماعة.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الترمذي: المصري أوثق منه.
وقال ابن معين: ليس هو بذاك.
روى عنه يونس بن محمد.
يونس بن محمد المؤدب، عن المفضل بن فضالة، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن المنكدر، عن جابر: أخذ النبي ﷺ بيد مجذوم فوضعها معه في قصعته فقال: كل بسم الله، ثقة بالله، وتوكلا عليه.
قال ابن عدي: لم أر له أنكر من هذا.
قال: ورواه شعبة عن حبيب، فقال: عن ابن بريدة أن عمر أخذ بيد مجذوم … الحديث].
أخطأ من قال: هو أخو فرج بن فضالة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٧٣)].
• مفضل بن فَضَالة البصري، لا المصري.
وهو أخو المبارك بن فضالة، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال الترمذي: المصري أوثق منه. وقال ابن معين: ليس هو بذاك، ساق له حديثاً عن جابر: «أخذ النبي ﷺ بيد مَجْذُوم» الحديث، قال ابن عدي: لم أرَ له أَنْكَر من هذا، انتهى.