حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الله بن نافع، حَدَّثَنا المنكدر بن مُحَمد بن المنكدر، عن أبيه، عَن الحسن بن أبي الحسن، عَن جابر بن عَبد الله؛ أَن النَّبيّ ﷺ، قَال: من يكن في حاجة أخيه، يكن الله في حاجته.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، حَدَّثَنا المنكدر بن مُحَمد بن المنكدر، عن ربيعة بن أبي عَبد الرحمن، عَنِ القاسم بن مُحَمد، عَن عائشة؛ أَن النَّبيّ ﷺ أفرد الحج.
قال الشيخ: وهذا عن ربيعه لا أعلم يرويه عنه غير المنكدر.
حَدَّثَنَا علي بن خلف بن قديد بمصر، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عَبد الله بن المنكدر بن مُحَمد بن المنكدر، حَدَّثَنا أبي، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عَبد الله بن عُمَر؛ أَن رسُول الله ﷺ، قَال وَهو على المنبر: ﴿والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه﴾ قال: ثم يقول: أنا الملك، ثم قال النبي ﷺ: أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر. وذكر الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن خلف بن قديد، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عَبد الله بن المنكدر بن مُحَمد بن المنكدر، حَدَّثني أبي، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ما من مؤمن ولا مؤمنة، يصيبه وصب ولا نصب، حتى الشوكة، الا محيت به عنه سيئة، وكتبت له حسنة.
قال الشيخ: وهذه نسخة حدثناه ابن قديد عن عُبَيد الله بن عَبد الله بن المنكدر بن مُحَمد، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن الصحابة، وعن غيرهم، وعامتها غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢١٣)].
• منكدر بن مُحَمَّد بن المُنْكَدر.
مدنِي.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ أَحْمد: هُوَ ثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن أَبِيه، قَالَ ابن عُيَيْنَة، لم يكن بِالْحَافِظِ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: هُوَ ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ عَن أَبِيه عَن جده عَن الصَّحَابَة وَعَن غَيرهمَا، وعامتها غير مَحْفُوظَة. [مختصر الكامل (ص ٧٤٩)].
• المنكدر بن محمد بن المنكدر.
ليس بشيء، قاله ابن معين. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٦١٣)].
• المنكدر بن محمد بن المنكدر.
مديني.
يروي عن أبيه.
روى عنه قتيبة.
قال أحمد: هو كثير الخطأ.
وقال السعدي: ضعيف الحديث.
وقال النسائي وأبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال ـ مرة: ليس به بأس.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله، فقطعته العبادة عن مراجعة الحفظ، فكان يأتي بالشيء توهماً، فبطل الاحتجاج بأخباره.