للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ عَليًّا يقول: أَنا قَسيم النار، هَذا لي وهَذا لَكِ.

قال سَلامٌ: وكان مُوسَى يَرَى رَأي أَهل الشام، وكان يَتَحَدَّث بِهذا يَتَعَجَّب به ويُشَنِّع به، قال مُوسَى: وقَد حَدثني عَبايَة بِأَعجَب مِن هَذا، عن عَلي، ، أَنه قال: والله لأُقتَلَن، ثُم لأُبعَثَن، ثُم لأُقتَلَن، وهي القِتلَة التي أَمُوت فيها، يَضربُني يَهودي بِأَريحا، يَعني: مَوضِعًا بِالشام، بِصَخرَة يَقدَغ بِها هامَتي.

فلو شهدت جنازة ابن طريف ما صليت عليه. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٤٣٦)].

• مُوسَى بن طريف الأَسدي.

من أهل الكُوفَة، كَانَ ينزل فِي بني ضبة.

يروي عَن أَبِيهِ.

روى عَنْهُ: الأَعْمَش، وَعبد العريز بن رفيع.

كَانَ مِمَّن يَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ التِي لَا أصُول لَهَا عَن أَبِيه وأقوام مشاهير، وَكَانَ أبو بكر بن عَياش يكذبهُ.

أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بن أَبَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين: مُوسَى بن طريف، مَا حَاله؟ قَالَ: ضَعِيف.

أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي، قَالَ: حَدثنَا ابن أبي شيبَة، قَالَ: سَمِعت يَحْيَى بن مَعِينٍ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ مُوسَى بن طريف الذِي حدث عَنهُ الأَعْمَش، فَقَالَ: ضَعِيف. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٣٨)].

• موسى بن طريف.

زائغ.

سمعتُ ابن حماد يذكره عن السعدي.

حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَعْمَش، عَن موسى بن طريف، عن أبيه، حديث علي: أنا قسيم النار. فقيل للأعمش: لم رويت هذا؟ فقال: إنما رويته على الاستهزاء.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا قيس، عَن أبي حصين، عن عباية، سمعت عَليًّا، يقول: أنا قسيم النار. فقال مخول: حَدَّثَنا كامل، عن خبيب، عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي؛ مثله.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت، حَدَّثَنا قيس، سمعت الأَعْمَش، يقول: يأتيني سراق القبائل يسألوني عن حديث علي: أنا قسيم النار، والله ما حدثت عن موسى بن طريف، عن عباية، الا استهزاء بعباية.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثَنا أبي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَش، يقول: كنت أحدثهم بأحاديث يقولها الرجل لأخيه في الغضب، فاتخذوها دينا، لا، والله لا أعود اليها أبدا.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن موسى بن طريف، عن أبيه، عَن علي؛ أنه كان يشرب النبيذ في الجر الأبيض.

كتب الي ابن أيوب، أخبرني مُحَمد بن عَبد الله بن إسماعيل، حَدَّثني ابن أبي شيبة، قَال: كُنا عند عَبد الله بن داود الخريبي، فقال: كنا عند الأَعْمَش، فجاءنا يومًا وَهو مغضب، فقال: الا تعجبون من موسى بن طريف، يحدث عن عباية، عن علي: أنا قسيم النار.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين المحاربي، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الله بن عَبد القدوس، عَنِ الأَعْمَش، عَن موسى بن طريف، عن عباية بن ربعي، قَال: قَال علي: أنا والله الذي لا اله غيره قسيم النار، هذا لي، وهذا لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>