للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالشَّيْء الذِي لَا أصل لَهُ مُتَوَهمًا، ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات من غير تعمد لَهُ، فَبَطل الاحْتِجَاج بِهِ من جِهَة النَّقْل وَإِن كَانَ فَاضلاً فِي نَفسه.

أَخْبَرَنَا الهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَليّ، قَالَ: ذكرت ليحيى بن سعيد حَدِيث مُوسَى بن عُبَيْدَة، فَلم يرض مُوسَى.

أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ: حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمَدِينِيِّ، قَالَ: مُوسَى بن عُبَيْدَة ضَعِيف، يحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير.

سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: قلت ليحيى بن معِين: مُوسَى بن عُبَيْدَة؟ قَالَ: ضَعِيف.

أخبرنَا الحَنْبَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْر، عَن يحيى بن معِين قَالَ: إِنَّمَا ضعف مُوسَى بن عُبَيْدَة لِأَنَّهُ روى عَن عبد الله بن دِينَار أَحَادِيث مَنَاكِير، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ، إِنَّ نُوحًا قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ: آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ: لَا اله اله اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، فَإِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ لَوْ وُضِعَتَا فِي كِفَّةٍ لَوَزَنَتْهَا لَا الهَ الا اللَّهُ، وَلَوْ جُعِلَتَا فِي حَلَقَةٍ لَفَصَمَتْهَا، وَآمُرُكَ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صَلاةُ الخَلْقِ، وَتَسْبِيحُ الخَلْقِ، وَبِهَا يُرْزَقُ الخَلْقُ.

وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ أَنْ تُشركَ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَإِنَّهُ مَنْ يُشركْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ، وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ عَنِ الكِبْرِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ»، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بن جَبَلٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنَ الكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِهِمَا النَّعْلَيْنِ يَلْبَسَهُمَا، أَوِ الدَّابَّةُ يَرْكَبُهَا، أَوِ الثِّيَابُ يَلْبَسُهَا، وَالطَّعَامُ يَجْمَعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا، وَلَكِنَّ الكِبْرَ أَنْ تَسْعَوْا بِبُغْضِ المُؤْمِنِ»، قَالَ: ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : «أَلا أُنْبِئُكَ بِخِلالٍ، مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ: اعْتِقَالُ الشَّاةِ، وَرُكُوبُ الحِمَارِ، وَلُبْسُ الصُّوفِ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، وَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مَعَ عِيَاله».

أخبرناه ابن قَحْطَبَةَ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الأَسْوَدِ الكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن مُحَمَّدٍ العَنْقَرِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بن أَسْلَمَ، عَنْ جَابِرٍ.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أبي بَكْر بن عَبْد اللَّهِ بن أبي أَحْمد، عَن ابن عمر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ».

أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ أبي بَكْرِ بن عبد الله بن أبي أَحْمد، عَن ابن عُمَرَ.

وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دينار، عَن ابن عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله : «إِذا مَشَتْ أُمَّتِي المُطَيْطَاءَ، وَخَدَمَتْهَا أَبْنَاءُ المُلُوكِ، أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ، سَلَّطَ اللَّهُ شرارَهَا عَلَى خِيَارِهَا».

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دِينَارٍ.

وَرَوَى عَنْ إِيَاسِ بن سَلَمَةَ بن الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي».

أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بن مُوسَى بن مُجَاشِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>