للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عَنهُ: أَحْمد بن يُونُس، وشيبان بن فروخ.

كَانَ مِمَّن يروي عَن أنس مَا لَيْسَ من حَدِيثه كَأَنَّهُ أنس آخر، وَلَا أعلم لَهُ سَمَاعا، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ، وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار.

روى عَن: عَطاء وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة نُسْخَة مَوْضُوعَة، مِنْهَا عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَأَلَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ عَسْقَلانَ، قُلْتُ: مَا تَسْأَلِينِي عَنْ عَسْقَلانَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدِي فِي لَيْلَتِي، فَلَمَّا كَانَ بَعْضُ اللَّيْلِ قَامَ فَخَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ، فَأَدْرَكَتْنِي الْغَيْرَةُ فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْمَشرقِ وَالْمَغْرِبِ مَقْبَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الَّذِي رَأَيْتُ إِلا أَنْ تَكُونَ مَقْبَرَةُ عَسْقَلانَ، قُلْتُ: وَمَا مَقْبَرَةُ عَسْقَلانُ، قَالَ: رِبَاطٌ لِلْمُسْلِمِينَ قَدِيمٌ، يَبْعَثُ اللَّهُ مِنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ، لِكُلِّ شَهِيدٍ شَفَاعَةٌ لأَهْلِ بَيْتِهِ.

وَرَوَى عَنْ: عَطَاءٍ عَن بن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنْ تقلد سيفا فِي سَبِيل الله أَوْ فِي رِبَاطٍ لَا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ حَتَّى يَضَعَ سيفَهُ، فَكَأَنَّهُ قَدْ شَهِدَ وَقْعَةَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ مَعَ مُوسَى.

وَرَوَى عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَفْضَلِ الْمَلائِكَةِ، أَفْضَلُ الْمَلائِكَةِ جِبْرِيلُ، وَأَفْضَلُ الْبَشر آدَمُ، وَأَفْضَلُ الأَيَّامِ الْجُمُعَةُ، وَأَفْضَلُ الشُّهُورِ رَمَضَانُ، وَأَفْضَلُ اللَّيَالِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَأَفْضَلُ النِّسَاءِ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ.

وَرَوَى عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ يَحْتَجِمُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَقُلْتُ: هَذَا الْيَوْمُ تَحْتَجِمُ، قَالَ: نَعَمْ من وَافق مِنْكُم يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشرةَ مَضَتْ مِنَ الشَّهْرِ فَلا يُجَاوِزْهَا حَتَّى يَحْتَجِمَ، فَاحْتَجِمُوا فِيهِ.

وَرَوَى عَنْ عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَيْلَةُ أُسريَ بِي مَا مَرَرْتُ بِمَلأ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا أَمَرُونِي بِالْحِجَامَةِ، مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَحْتَجِمَ فَلْيَحْتَجِمْ وَسَطَ رَأْسِهِ، فَإِنِّي وَجَدْتُهُ صَالحا.

وروى عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: حَجَمَ رَسُولَ اللَّهِ غُلامٌ لِبَعْضِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حِجَامَتِهِ أَخَذَ الدَّمَ فَذَهَبَ بِهِ إِلَى مَا وَرَاءِ الْحَائِطِ، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشمَالًا، فَلَمَّا لم ير أحد تَحَسَّى دَمَهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ أَقْبَلَ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ بِالدَّمِ، قَالَ: غَيَّبْتُهُ مِنْ وَرَاءِ الْحَائِطِ، قَالَ: أَيْنَ غَيَّبْتَهُ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفَسْتُ عَلَى دَمِكَ أَنْ أُهْرِقَهُ فِي الأَرْضِ فَهُوَ فِي بَطْنِي، قَالَ: اذْهَبْ قَدْ أَحْرَزْتَ نَفْسَكَ مِنَ النَّارِ.

وَرَوَى نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَعَلَى بَنِي هَاشِمٍ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ.

أَخْبَرَنَا السَّخْتِيَانِيُّ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا شيبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ: حَدثنَا نَافِع أَبُو هُرْمُز [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥٧)].

• نَافِع أبو هُرْمُز

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: نَافِع بن هُرْمُز مَتْرُوك الحَدِيث، قدم البَصرة، وَأقَام بهَا.

قَالَ يَحْيَى بن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشيء، وروى عَنهُ أَنه قَالَ: لَا أعرف نَافِع أَبَا هُرْمُز.

وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ نَعُودُهُ، وَالْمَجْلِسُ غَاصٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ ال مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «كُلُّ مُؤْمِنٍ تَقِيٌّ» رَوَى هَذَا اللَّفْظَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>