روى عن القرظى، ومحمد بن قيس، وغيرهما.
وعنه ابنه محمد، وبشر بن الوليد، وطائفة.
قال ابن معين: ليس بقوى، كان أميا يتقى من حديثه المسند.
وقال أحمد: كان بصيرا بالمغازي.
وقال ابن مهدى: يعرف وينكر.
وقال ابن أبى شيبة: سألت ابن المدينى عن أبى معشر، فقال: ذاك شيخ ضعيف.
ثم قال: كان يحدث عن محمد بن قيس، وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة.
وكان يحدث عن المقبرى، ونافع بأحاديث منكرة.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال البخاري: وغيره: منكر الحديث.
وقال أبو نعيم: كان رجلا ألكن يقول: حدثنا محمد بن كعب [قعب].
وقال على: كان يحيى بن سعيد يستضعفه جدا، ويضحك إذا ذكره.
أبو معشر، عن سعيد، عن أبى هريرة - مرفوعا: تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
وقد روى عبد الحق من طريقه حديث جابر - أن النبي ﷺ قال: يدخل الله بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة، ثم قال: أكثر الناس ضعف أبا معشر، ومع ضعفه يكتب حديثه.
ومن مناكيره: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: لا تقطعوا اللحم بالسكين، فإنه من صنيع الاعاجم.
أبو معشر، عن الحويرث، قال: مكث موسى بعد أن كلمه الله أربعين يوما لا يراه أحد إلا مات.
رواه الحاكم في مستدركه.
محمد بن أبى معشر، حدثنا أبى، عن المقبرى، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تقولوا رمضان: فإن رمضان اسم من أسماء الله، ولكن قولوا: شهر رمضان.
أبو الربيع الزهراني، حدثنا أو معشر نجيح، عن سعيد بن أبى سعيد، عن أبى هريرة - مرفوعا لا تقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى.
قال أبو هريرة: وكأني أنظر إلى نساء دوس يصطفقن بألياتهن على صنم يقاله له ذو الخصلة.
محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن المقبرى، عن أبى هريرة - مرفوعا: ليدعن الناس فخرهم في الجاهلية، وليكونن أبغض إلى الله عزوجل من الخنافس.
الزهراني وغيره، حدثنا أبو معشر، عن المقبرى، عن أبى هريرة - مرفوعا: دعوة
المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا فجوره على نفسه.
هذا الحديث رواه سفيان الثوري مع تقدمه على أبى معشر.
عبد الرزاق، عن أبى معشر، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: إن الله ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة: الميت، والحاج عنه، والمنفذ ذلك.
سعيد بن منصور، حدثنا أبو معشر، قال: جلست إلى الاعمش، فقال لى: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدينة.
قال: ما تقول في النبيذ؟ قلت: حدثنى نافع
عن ابن عمر - أن رسول الله ﷺ قال: ما أسكر كثيره فقليله حرام.
وحدثني موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه -