للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِشيء. ومن حَديثه ما حَدثناه مُحمد بن خُزَيمَة، قال: حَدثنا عُبيد الله بن مُحمد التَّيمي، قال: حَدثنا النَّضر بن إِسماعيل البَجَلي، قال: حَدثنا الحَسن بن عَمرو الفُقَيمي، عن مُجاهد، عن عَبد الله بن عُمر، قال: قال رسول الله : إِذا رَأَيت أُمَّتي تَهاب الظالم أَن تَقول لَه أَنت ظالم، فَقد تُودِّع منهُم. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا قَبيصَةُ، قال: حَدثنا سُفيان، عن الحَسن بن عَمرو، عن مُحَمد بن مُسلم، عن عَبد الله بن عَمرو، قال: قال رسول الله : إِذا رَأَيت أُمَّتي لا تَقول للظالم أَنت ظالم، فَقد تُودِّع منهُم. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، قال: حَدثنا سُفيان بن هارون البُرجُمي، عن الحَسن بن عَمرو الفُقَيمي، عن أَبي الزُّبَير، قال: سمعتُ عَبد الله بن عَمرو، يقول: قال رسول الله : إِذا رَأَيتُم أُمَّتي تَهاب الظالم أَن تَقول لَه: إِنَّك ظالم، فَقد تُودِّع منهُم.

هَذه الرِّوايَة أَولَى مِن رِوايَة النَّضر بن إِسماعيل. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٧٢)].

• النَّضر بن إِسْمَاعِيل، البَجلِيّ، أبو المُغيرَة.

إِمَام مَسْجِد الكُوفَة.

يروي عَن: إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَمُحَمّد بن سوقة.

روى عَنهُ أهل العرَاق.

كَانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ، وَكثر وهمه، اسْتحق التّرْك من أَجله.

أَخْبَرَنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمد بن زُهَيْر، عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ: النَّضر بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ: لَيْسَ بِشيءٍ [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥١)].

• النضر بن إسماعيل أبو المغيرة.

حَدَّثَنَا أحمد بن على، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: النضر بن إسماعيل كان صدوقا، وكان لا يدري ما يحدث به.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: كنية النضر بن إسماعيل: أبو المغيرة البجلي القاص، إمام مسجد الكوفة، عن مُحَمد بن سوقة، قال أحمد: لم يكن يحفظ الإسناد، وروى عن إِسْمَاعِيل، عن قيس، رأيتُ أبا بكر أخذ بلسانه. [وهو حديث منكر]، وإِنَّما هو حديث زيد بن أسلم، عن أبيه.

حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعِيد الزهرى بمصر، حَدَّثَنا يوسف بن عدى، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل البجلي، وكان إمام مسجد الكوفة، عن مُحَمد بن سوقة، عن منذر الثَّوْريّ، عن مُحَمد بن الحنفية بن على بن أبي طالب، قالَ: قُلتُ لأبي: يا أبه، من أفضل الناس بعد النبي ؟ قَال: يا بنى، أوما تدرى؟ أبو بكر، فقلت: ومَنْ بعده؟ قال: أوما تدرى؟ عُمَر، فخشيت أن أسأله، فقلتُ: يا أبه، أنت الثالث؟ قال: أبوك رجل من المسلمين، له ما لهم، وعليه ما عليهم.

قال الشيخ: وهذا عنِ ابن سوقة لا أعلم يرويه عنه غير النضر هذا. حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة بن أعين، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة القاص، عَن أبي حمزة الثمالي، عن سَعِيد بن جُبَير، عَن عمران بن حصين، قَال: قَال رسول الله : يا فاطمة، قومي فاشهدى أضحيتك، فإنه يغفر لك في أول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملته، وقُولى: ﴿صلاتي ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين﴾ قال عمران: قلتُ: يا رسول اللهِ، هذا لك ولأهل بيتك خاصا، فأهل ذلك أنتم، أم للمسلمين عامة؟ قال: بل للمسلمين عامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>