للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الموضع. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٠٦)].

• النضر بن سلمة شاذان النضري المروزي المكي.

# قلت لأبي زُرْعَة: ابن شاذان المكي النضر بن سلمة، حَدَّثنا عن المؤمل بن إسماعيل، عن الحارث بن عمير، عن عَبد الله، عن نافع، عن النبي قال: " يجير على المسلمين أدناهم "؟

فقال أبو زُرْعَة: راوي هذا الحديث مجنون، كم من كذاب يكون مجنونًا!!. وذاكرت أبا زُرْعَة - مرة أخرى - بحديث، فسألني عمَّن كتبته؟ فقلت: عن شاذان المكي، فضحك، وقال لي: رواه شاذان؟ قلتُ: رواه شاذان، ثم قلتُ: فَتَنَتْنِي في [تلك] الأيام كثرة فوائده، وكنت أترك الثقات وآتيه، فقال لي أبو زُرْعَة: لو كتبت كلام ابن عُيَيْنَة، عن ابن أبي عُمَر، كان خيرًا لك، آجرك الله في غناك، فجعلت أذاكره بأحاديث عنه، قد كنت حفظتها قديمًا، وهو يقول: سبحان الله، ويعجب. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ١٧٧ و ١٧٨)].

• النَّضر بن سَلمَة، المروزِي، يعرف بـ شاذان.

سكن مَكَّة.

يروي عَن: بن نَافِع وَأهل المَدِينَة، وجعفر بن عون، وَأهل العرَاق.

كَانَ مِمَّن يسرق الحَدِيث، لَا يحل الرِّوَايَة عَنهُ إِلَّا للاعتبار.

سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْوزان يَقُول: عرفنَا كذبه لِأَنَّهُ كَانَ يجالسنا فَنَذْكُر بَاب من الْعلم فَنَذْكُر مَا فِيهِ، وَيذكر هُوَ فِيهِ ثمَّ يزيدنا فِيهِ مَا لَيْسَ عندنَا بِأَحَادِيث، ثمَّ نجالسه بعد مُدَّة فَنَذْكُر ذَلِك الْبَاب بِعَيْنِه، فَنَذْكُر مَا فِيهِ، وَيذكر هُوَ مَا فِيهِ ويزيدنا أَشياء غير تِلْكَ الْأَشياء الَّتِي زَادهَا فِي الْمجْلس الْمَاضي، فَعلمنَا أَنه يضع الحَدِيث [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥١)].

• نضر بن سلمة شاذان المروزي.

كان مقيما بمدينة الرسول ، يُكَنَّى: أبا مُحَمد.

حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا النضر بن سلمة أبو مُحَمد الخراساني بمكة، سمعت عبدان، يقول: سألنا عباسا العنبري عن النضر بن سلمة، فأشار إلى فمه، قال ابن عدى: أراد أنه يكذب. وسمعت عبدان، يقول: قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل، من حديث المدينة، عنِ ابن له؟ قال: سرقه من عَبد الله بن شبيب، وسرقه عَبد الله بن شبيب من شاذان، ووضعه شاذان، واسمه النضر.

وسمعت أبا عَرُوبة يثنى على شاذان هذا خيرًا، وقال: كان حافظا لحديث المدينة.

حَدَّثَنَا عَبد الجبار بن أحمد السمرقندي بتنيس، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا يَحْيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، حَدَّثَنا عَبد الخالق بن أبي حازم، عَن أبي حازم، عَن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله : اللهم بارك لأمتى في بكورها.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان بمكة، وَهو المروزي، حَدَّثَنَاهُ سَعِيد بن عفير أبو عثمان، أَخْبَرنا سليمان بن بلال، أَخْبَرنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن حميد الطويل، عَن أَنَس بن مالك، قال: آخى رسول الله بين عَبد الرحمن بن عوف، وسعد بن الربيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>