وكان صدوقا.
والنضر بن سلمة النيسابوري المؤدب عن عبدان بن عثمان، وعنه محمد بن سليمان بن منصور، صدوق. انتهى.
وقال الدارقطني في النضر بن سلمة شاذان: كان بالمدينة وكان يتهم بوضع الحديث.
وقال الخطيب: سكن مكة وذكر في شيوخه: إبراهيم بن خثيم، وعبد الله بن نافع، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، وإسحاق بن محمد الفروي. وفي الرواة عنه: محمد بن مسلم بن واره، وأبا بكر الباغندي الحافظ.
وهؤلاء الأربعة ذكرهم الخطيب في المتفق.
ولهم خامس وهو: النضر بن سلمة بن عبد الله أبوسلمة التميمي اللغوي النيسابوري، من شيوخ أبي سهل الصعلوكي، حدثه عن أحمد بن سعيد الدارمي، وَغيره.
وبقية حكاية العباس بن عبد العظيم: قال ابن عَدِي: أراد أنه يكذب.
قال ابن عَدِي: وكان النضر هذا عارفا بحديث المدينة كما قال أبو عَرُوبَة وحدثنا الدولابي عنه بجمعه لحديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة نحو خمسين حديثا وهو ينسب إلى الضعف. [لسان الميزان (٨/ ٢٧٣)].
• النضر بن سلمة شاذانُ المروزي.
(النضر بن سلمة، شاذانُ المروزي.
عن سعيد بن عفير، وطبقته أبو حاتم: كان يفتعل الحديث. -النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد، أبو محمد النيسابوري.
صدوق، سمع جَدَّه، وأبا الوليد الطيالسي، وعنه ولده الحافظ أبو بكر الجارودي. ونضر بن سلمة بن عروة النيسابوري، أبو سعيد.
عن: حفص بن عبد الرحمن القاضي، وعبيد الله بن موسى، وخلق.
وعنه: ابن خزيمة، وأبو حامد، وكان صدوقاً. -النضر بن سلمة النيسابوري المؤدِّب.
عن عبدان بن عثمان، وعنه محمد بن سليمان بن منصور، صدوق.
قال الدارقطني: كان بالمدينة، وكان يُتَّهم بوضع الحديث.
ولهم خامس وهو: النضر بن سلمة بن عبد الله، أبو سلمة التميمي اللغوي النيسابوري.
من شيوخ أبي سهل الصعلوكي، حديثه عن أحمد بن سعيد الدارمي وغيره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٢٠٨)].
• النضر بن سلمة بن شاذان، المروزي.
قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث، وقال بن عدي: سمعت عبدان يقول: قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي كذب بها غلام خليل من حديث المدينة من أين له؟ قال: سرقها من عبد الله بن شبيب، وسرقه بن شبيب من شاذان، ووضعه شاذان، واسمه النضر بن سلمة.
وسمعت أبا عروبة يثني على شاذان هذا خيرا، وقال: كان حافظا لحديث المدينة.
تنبيه: النضر بن سلمة جماعة غير من ذكرت، غير أنه ليس فيهم ممن اتهم بالوضع [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٨٠٥)].
• النَّضر بن سَلمَة شَاذان المروزِي.
عَن سعيد بن عفير وطبقته قَالَ أبو حَاتِم كَانَ