للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المازنى، حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد، عن قتادة، عن ابن سيرين، عن أبى هريرة - أن النبي سئل عن الجراد، فقال: إن مريم سألت الله تعالى أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد.

قلت: وله إسناد آخر، أخبرنا أبو الفضل بن عساكر، أخبرنا [ابن] زين الامناء، وحدثنا محمد بن حازم، أخبرنا محمد بن غسان، قالا: أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي، أخبرنا على بن أحمد المدائني المؤذن إملاء سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بنيسابور، أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد بن شاذان العطار، حدثنا أبو العباس الاصم، حدثنا أبو عتبة الحمصى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا نمير بن يزيد القينى، عن أبيه، سمعت أبا أمامة الباهلى يقول: إن النبي قال: إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه: فأطعمها الجراد، فقالت: اللهم أعشه بغير رضاع، وتابع بينه بغير شياع.

فقلت: يا أبا الفضل ما الشياع؟ قال: الصوت.

فهذا الاسناد على ركاكة متنه أنظف من الاول، ويريبني فيه هذا الدعاء، فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع، وما زال الجراد بلا رضاع ولا شياع. [ميزان الاعتدال (٥/ ٢٢)].

• النضر بن عاصم الهُجَيْمي.

عن عُبادة في أكل الجراد، قال الأزدي: متروك. وقال العقيلي: لا يتابع عليه، انتهى. ذكره ابن حبان في «الثقات». [نثل الهميان ص ٣٦٤)].

• النضر بن عاصم الهجيمي.

عن قتادة.

له حديث في الجراد.

قال الأزدي: متروك.

وقال العقيلي: لا يتابع عليه، حدثناه موسى بن هارون حدثنا حفص بن عمر المازني حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد عن قتادة عن ابن سيرين، عَن أبي هريرة أن النبي سئل عن الجراد فقال: إن مريم سألت الله تعالى أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد. قلت: وله إسناد آخر أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أخبرنا زين الأمناء (ح) وأخبرنا محمد بن حازم أخبرنا محمد بن غسان قالا: أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي حَدَّثَنا علي بن أحمد المديني المؤذن إملاء سنة إحدى وتسعين وأربع مِئَة بنيسابور أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد بن شاذان العطار حدثنا أبو العباس الأصم أخبرنا أبو عتبة الحمصي حَدَّثَنا بقية بن الوليد حَدَّثَنا نمير بن يزيد القيني، عَن أبيه سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: إن النبي قال: إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت: اللهم أعشه بغير رضاع وتابع بينه بغير شياع. فقلت: يا أبا الفضل ما الشياع؟ قال: الصوت.

فهذا الإسناد على ركاكة متنه أنظف من الأول ويريبني فيه هذا الدعاء فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع وما زال الجراد بلا رضاع، وَلا شياع. انتهى.

وهذا الإشكال غير مشكل لجواز أن يكون الجراد ما كان موجودا قبل.

قلت: والنضر بن عاصم يكنى أبا عباد، ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (٨/ ٢٧٨)].

• النَّضر بن عاصم الهجيمي.

له حديث في الجراد، متروك.

قال العقيلي: لا يُتَابع عليه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>