درجة، فإذا زادوا إلى عشرة وإلى مِئَة إلى ألف إلى عشرة آلاف، كان لكل واحد منهم من الدرجات بقدر من صلى معه من الرجال.
قال الشيخ: وهذا عن نضر الخزاز غير محفوظ. أَخْبَرنا على بن سَعِيد، وعلى بن العباس، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الحماني، عن النضر أبى عُمَر، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، أَن رسُول الله ﷺ صلى في نعليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بن محمود بن آدم، حَدَّثَنا عَبد الحميد الحماني عن نضر بن عَبد الرحمن، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس قال: أول شيء رأى النبي ﷺ من النبوة أن قيل له: استتر، وَهو غلام، قيل فما رئيت عورته منذ يومئذ.
حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب، حَدَّثَنا منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنا عَبد الحميد الحماني، عن النضر، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس قال: خرج رسول الله ﷺ مستبشرا فقال: إن الله قد زادكم صلاة الوتر.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا الحسن بن حماد الوراق، سمعت أبا يَحْيى الحماني يذكر، عن نضر الخزاز، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، عَن النبي ﷺ قَال: كانت سفينة نوح ﵇ قد ثبتت، لها أجنحة، تحت الأجنحة أبواب.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا يوسف بن مُحَمد بن سابق، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الحماني، عن نضر الخزاز، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس قال: تزوج النبي ﷺ ميمونة، وَهو محرم.
وبإسناده؛ قال: حجم، يعنِي النبي ﷺ رجل يُقَال له: أبو ظبية، وشفع إلى مواليه، وقال ابن عباس: لو كان حراما ما أعطاه رسول الله ﷺ.
وبإسناده؛ قال: عيادة المريض مرة سُنَّة، وبعد ذلك نافلة.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عَبد الحميد الحماني، عن النضر، عن عِكرمَة، عن ابن عباس؛ في قوله: ﴿وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن﴾ لأنه قال: كانوا سبعة نفر من أهل نصيبين، فجعلهم رسول الله ﷺ إلى قومهم رسلا. وبإسناده؛ قَال: كان رسول الله ﷺ يُحْرَس، وكان يرسل معه أبو طالب كل يوم رجالا من بنى هاشم يحرسونه، حتى نزلت عليه الآية: ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه من الناس، فقال: يا عماه، إن الله قد عصمنى من الجن والإنس.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عَن أبي يَحْيى عن النضر كلها غير محفوظة.
وللنضر غير ما ذكرت، إلا أن عامة ما قاله عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس هو هذا الذي ذكرت، ومع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢٥٧)].
• النَّضر بن عبد الرَّحْمَن أبو عمر الخزاز.
كُوفِي، يشكري.
قَالَ أبو نعيم - وَقد سُئِلَ عَنهُ، فَرفع شيئا من الأَرْض، وَقَالَ: لَا يسوى هَذِه، كَانَ يجلس عِنْد الحمانِي، فَكل شيء يسْأَل عَنهُ يَقُول: عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس.