للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، وفي كل ركعتين تُسَلِّم بعد التشهد، ولا تجزيء صلاة إلاَّ بفاتحة الكتاب ومعها شيء. زاد أبو حنيفة في هذا المتن: وفي كل ركعتين تسليم.

وقد رَواه عَن أبي سفيان أبو معاوية، وابن فضيل، وزياد البكائي، ومندل بن على، وحمزة الزيات، وحسان الكرماني، وغيرهم، فلم يذكروه.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا زيد بن الحريش، حَدَّثَنا أبو همام الأهوازي، عن مروان بن سالم، عَن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عَبد الله، أَن النَّبيّ أكل ذبيحة امرأة.

قال الشيخ: لم يروه موصولا غير أَبِي حنيفة زاد فيه علقمة، وَعَبد الله والنبي ، وأما يرويه منصور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، وَمُحمد بن أحمد بن الحسين، قالا: حَدَّثَنا شُعَيب بن أيوب، عَن أبي هريرة عن النبي قَال: إذا ارتفع النجم ارتفعت العاهة عن أهل كل بلد.

ورواه كذلك عن وكيع ويزيد بن هارون الحماني، وَمُحمد بن الحسن، وَجعفر بن عون والمقري وغيرهم، ولا يحفظ عن عطاء إلاَّ من رواية أَبِي حنيفة عنه، ورُوِيَ عن عسل عن عطاء مسندا وموقوفا، وعسل وأَبُو حنيفة سيان في الضعف، على أن عسلا مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث منه. حَدَّثَنَا على بن أحمد بن على بن عمران، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، أَخْبَرنا نعمان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عَن النبي أنه قال اذهب يا فلان فإن الدال على الخير كفاعله.

قال الشيخ: وهذا حديث لا يجود إسناده غير أَبِي حنيفة عن علقمة بن مرثد، وتابعه حفص بن سليمان، روى عن علقمة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها عَن أبي حنيفة إسحاق الأزرق ومصعب بن المقدام، وأرسله عنه مُحَمد بن الحسن فلم يذكر فيه ابن مرثد، ولا بريدة.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن على بن هاشم الخفاف، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم بن أبي سكينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، أَخْبَرنا أبو حنيفة، حَدَّثَنا أبو حجية، عنِ ابن بريدة، عَن أبي الأسود الدئلى، عَن أَبِي ذَرٍّ عن النبي ؛ إن أحسن ما غيرتم به الشعر الحناء والكتم.

قال الشيخ: وهكذا رواه عباد بن صهيب، ورواه مُعَافَى عنه عن رجل قد سماه، عَن أبي بردة، عَن أبي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عن النبي ، ورواه الحسن بن زياد، ومكي، وابن بزيع عنه، عَن أبي حجية، عَن أبي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ، النبي ، ولم يذكروا ابن بريدة.

فقد رُوِيَ عنه هذه الألوان التي ذكرتها، وأَبُو حجية هو الأجلح بن عَبد الله الكندي.

قال الشيخ: وأَبُو حنيفة له أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات في أسانيدها ومتونها، وتصاحيف في الرجال، وعامة ما يرويه كذلك، ولم يصح له في جميع ما يرويه إلا بضعة عشر حديثًا، وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمِئَة حديث من مشاهير وغرائب، وكله على هذه الصورة، لأنه ليس هو من أهل الحديث، ولا يُحْمَل على من تكون هذه صورته في الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢٣٥)].

• النُّعْمَان بن ثَابت أبو حنيفَة التَّيْمِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>