للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

داوُد، فَجعل يقول: حَدثنا البَراء بن عازِب، وزَيد بن أَرقَم، فَقُلنا لقَتادة: إِن أَبا داوُد يُحَدِّثُنا عن زَيد بن أَرقَم، والبَراء بن عازِب، فقال: كَذَب، إِنما كان ذاك سائِلاً، يَتَكَفَّف الناس قَبل طاعُون الجارِف ما يَعرِض في شيء مِن هَذا. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا يَزيد بن هارون، قال: حَدثنا هَمام قال: دَخَل أَبو داوُد الأَعمَى على قَتادة: فَلَما قام قيل: إِن هَذا يَزعُم أَنه لقي ثَمانية عَشر بَدريًّا، فقال قَتادة: هَذا كان سائِلاً قَبل الجارِف، لا يَعرِض في شيء مِن هَذا، ولا يَتَكَلَّم فيه، فَوالله ما حَدثنا الحَسن، عن بَدري مُشافَهَةً، ولا حَدثنا سَعيد بن المُسيب عن بَدري مُشافَهَةً، إِلاَّ عن سَعيد بن مالك.

حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي قال: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن نُفَيع أَبي داوُد.

وسمعت عَبد الرَّحمَن يقول: عن سُفيان، عن إِسماعيل، عن رَجُل، عن أَنس، فقال لَه رَجُلٌ: هَذا أَبو داوُد، قال: لَم يُسَمِّيه.

وحدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري قال: ونُفَيع بن الحارِث أَبو داوُد قاص، يَتَكَلَّمُون فيه.

ومن حَديثه ما حَدثناه إِدريس بن عَبد الكَريم، قال: حَدثنا عاصِم بن علي، قال: حَدثنا سَلام بن مِسكين، عن عائِذ الله، عن أَبي داوُد، عن زَيد بن أَرقَم قال: قالُوا: يا رَسول الله، هَذا الأَضحَى ما هو؟ قال: سُنَّة أَبيكُم إِبراهيم ، قالُوا فَما لَنا فيه؟ قال: بِكُل شَعرَة حَسنَة، قالُوا: فالصُّوفُ؟ قال: بِكُل شَعرَة مِن الصُّوف حَسنَةٌ.

حدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: حَدثنا مِنجاب بن الحارِث، قال: طَلق بن غَنام، قال: قال لي شريكٌ: أَخبِرني عن قَيس بن الرَّبيع، يَروي عن أَبي داوُد الأَعمَى، قُلتُ: لا، ولَكِن معلى بن هِلال يُكثِر عنه، فقال شريكٌ: دَخَلت على أَبي داوُد الأَعمَى، فَجعل يقول: سمعت أَبا سَعيد، وسمعت ابن عُمر، وسمعت ابن عَباس، قال: ثُم أَعادَها في ذَلك المَجلس، فَجعل حَديث ذا لذا، وحَديث ذا لذا، ولَو شِئت أَن أَقُولَ: قال ابن مَسعُود لَقالَ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٠٢)].

• نفيع بن الحَارِث، أبو دَاوُد الأَعْمَى، القَاص، الهَمدَانِي.

من أهل الكُوفَة.

يروي عَن: بُرَيْدَة الأَسْلَمِيّ وَأنس بن مَالك.

روى عَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ بن أبي خَالِدٍ والْعَلَاء بن الْمسيب.

كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الثِّقَات الْأَشياء الموضوعات توهماً، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى جِهَة الِاعْتِبَار.

أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ نُفَيْعٍ، سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْن زُهَيْر يَقُول: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الأَعْمَى، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلا مَأْمُونٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الأَضَاحِي؟ قَالَ: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: فَمَا لَنَا فِيهَا مِنَ الأَجْرِ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ.

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِد، قَالَ: حَدثنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>