للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ولأبي عصمة هذا غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه، وقد روى عنه شُعْبَة كما ذكرت هذا الحديث في الدعاء، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢٩٢)].

• نوح بن أبي مَرْيَم أبو عصمَة.

يُقَال: نوح بن يزِيد الجَامِع، مروزي.

قَالَ ابْن المُبَارك - وَقد سُئِلَ عَنهُ -: هُوَ يَقُول " لَا إِلَه إِلَّا الله "!.

وَقَالَ العَبَّاس بن مُصعب: كَانَ أَبوهُ أَبُو مَرْيَم مجوسيا اسْمه (مابنه)، واستقضي على مرو وَأَبُو حنيفَة حَيّ، فَكتب إِلَيْهِ أَبُو حنيفَة بِكِتَاب موعظة، [وَالْكتاب يتداوله أهل مرو بَينهم] وَكَانَ (يعِيبهُ) أَبُو يُوسُف، وَإِنَّمَا سمي الْجَامِع لِأَنَّهُ أَخذ الرَّأْي عَن أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى، والْحَدِيث عَن حجاج بن أَرْطَاة وَمن كَانَ فِي زَمَانه، وَأخذ الْمَغَازِي عَن ابْن إِسْحَاق، وَالتَّفْسير عَن الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل، وَكَانَ مَعَ ذَلِك عَالما بِأُمُور الدُّنْيَا فَسُمي " نوح الْجَامِع "، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَشعْبَة، وَأدْركَ الزُّهْرِيّ وَابْن أبي مليكَة، وَكَانَ يُدَلس عَنْهُمَا.

وَقيل لوكيع: أَبُو عصمَة؟ قَالَ: مَا تصنع بِهِ، لم يرو عَنهُ ابْن الْمُبَارك.

وَقَالَ ابْن معِين: نوح بن أبي مَرْيَم لَيْسَ بِشيء، وَلَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ البُخَارِيّ: نوح بن يزِيد بن جَعونَة - يُقَال أَنه نوح بن أبي مَرْيَم - عَن مقَاتل ابْن حَيَّان، مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سقط حَدِيثه.

وَقَالَ ابْن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة ﴿وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٧٦٣)].

• نوح بن أبي مريم أبو عصمة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٥٣٩).)].

• نوح بن أبي مريم.

عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «من أدرك الإمام جالساً قبل أن يسلّم فقد أدرك الصلاة». قال الدارقطني: لم يروه هكذا غير نوح بن أبي مريم، وهو ضعيف الحديث متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٤٤٧)].

• نوح بن أبي مَرْيَم الجَامِع أبو عصمَة القَاضي المر وزي.

وَلَقَد كَانَ جَامعا رزق من كل شيء حظا الا الصدْق فَإِنَّهُ حرمه نَعُوذ بِاللَّه من الخذلان [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ٢٠٨)].

• نوح بن أبي مريم الجامع أبو عصمة.

قاضي مرو كان جامعا في الخطأ والكذب لا شيء [الصعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٢٤٩)].

• نوح بن أبي مريم أبو عصمة.

واسم أبي مريم يزيد بن جعونة يروي عن الزهري ومقاتل بن حيان قال احمد يروي مناكير وقال يحيى ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن حماد يروي مناكير وقال ابن حماد ومسلم بن الحجاج والرازي والدراقطني متروك وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من احاديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال وذكر أبو عبد الله الحاكم أن نوحا وضع حديث فضائل القرآن [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٦٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>