للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عُمَر الغزي، قال: وممن سكن عسقلان من التابعين أبو عقال هلال بن زيد، وقبره بعسقلان.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: كنية هلال بن زيد بولا، ولا يقال: أبو عقال مولى النبي ، سمع أنس، روى عنه إبراهيم بن سويد بن حَيَّان، وروى عُمَر بن مُحَمد عَن أبي عقال مولى النبي ، في حديثه مناكير.

وقال النسائي: هلال بن زيد بن يسار يروى عنه إبراهيم بن سويد، منكر الحديث.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا ميمون بن الأصبغ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا إبراهيم بن سويد، حَدَّثني هلال بن زيد بن يسار بن بولا، حَدَّثني أنس بن مالك؛ أنه سمع النبي يقول: عمرة في رمضان كحجة معي.

وبإسناده؛ عَن أَنَس، قال: وَقَّتَ النبي لأهل المدائن العقيق، ولأهل البصرة ذات عرق، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل المدينة ذا الحليفة.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري،

حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد بن زيد بن عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب، وَعَبد الله بن واقد بن زيد بن عَبد الله بن عُمَر، وأَبُو صدقة صخر بن صدقة اليمامي، قالوا: حَدَّثَنا أبو عقال هلال بن زيد مولى رسول الله ، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك، يقول: قَال رَسُول اللهِ : عسقلان أحد العروسين التي تهدي شهداءها وفودا إلى الجنة، يبعث الله من مقبرتها سبعين ألف شهيد، تقتطع رؤوسهم بأيديهم وتنفخ أوداجهم دما، يقولون: ﴿ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد﴾ يقول الله: صدق عبادي، أدخلوهم الجنة واغسلوهم في نهر البيضة، فيخرجون منها بيضا أنقياء يهرجون في الجنة حيث يشاؤون، وإن بها لمصاف الشهداء يوم القيامة وخمسون ألفا وفودا إلى ربهم.

قال الوليد: وزادني عَبد الله بن واقد العُمَريّ في حديثه عَن أبي عقال، عَن أَنَس، قال: فالعروس الأخرى هي الإسكندرية.

قال عَبد الله بن واقد العُمَريّ: قال عُمَر بن عَبد العزيز قال: يا ليت قبري يكون فيما بين المينا ومنارة الإسكندرية، ثم قال عُمَر: المدينة طيبة.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة، وَالحُسين بن أبي معشر، قالا: حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الضحاك، حَدَّثَنا ابن عياش، عَن عُمَر بن مُحَمد، عَن أبي عقال مولى رسول الله ، عَن أَنَس بن مالك، قال: بينا نحن مع رسول الله إذا رأينا بردا ويدا، فقلنا: يا رسول اللهِ، ما هذا البرد الذي رأينا، واليد؟ قال: وقد رأيتموه؟ قلنا: نعم، قال: ذلك عيسى بن مريم سلم علي. حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا أحمد بن البختري، حَدَّثَنا عقبة بن علقمة المعافري، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عقال يذكر، عَن أَنَس بن مالك، قَال رَسُول اللهِ : ألا أخبركم برجلين خيار أُمَّتِي بعدي، رجل كانت له ماشية فأحدرها إلى مصر من الأمصار، فباعها واشترى فرسا، فكان بين المسلمين وعدوهم، ورجل كانت له ماشية يتبع بها أثر السحاب، يعبد الله لا يشرك به شيئا حتى يدركه

<<  <  ج: ص:  >  >>