للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَديثه ما حَدثناه عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا داوُد بن عَمرو الضَّبّي، قال: حَدثنا هَياج بن بِسطام، قال: حَدثنا يَزيد بن كَيسان، عن أَبي حازِم، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله ، قال: إِنما بُعِثت رَحمَةً، ولَم أُبعَث لَعانًا.

ولا يُتابَع عَليه، ولا على شيء مِن حَديثه، والحَديث مِن غَير هَذا الطَّريق مَعرُوف بإِسناد صالح. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٩٨)].

• الْهياج بن بسطَام التَّمِيمِي.

كنيته أبو خَالِد من أهل هراة وَهُوَ وَالِد خَالِد بن الْهياج يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وسُفْيَان الثَّوْريّ روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ وَأهل بَلَده كَانَ مرجئا دَاعِيَة إِلَى الإرجاء وَكَانَ مِمَّن يروي عَن المعضلات عَن الثِّقَات وَيُخَالف الْأَثْبَات فِيمَا يرويهِ عَن الثِّقَات فَهُوَ سَاقِط الِاحْتِجَاج بِهِ وَعند الِاعْتِبَار فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر أَرْجُو أَن لَا يجرح فِي ذَلِك سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ هَيَّاجَ بْنَ بِسْطَامٍ فَقَالَ لَيْسَ بِشيءٍ [المجروحين لابن حبان (٣/ ٩٦)].

• هياج بن بسطام.

هروي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، سألت يَحْيى بن مَعِين عن هياج بن بسطام الهروي، قال: ليس بشيءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: هياج بن بسطام هروي ضعيف.

حَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير العبدي، حَدَّثني هياج بن بسطام الحنظلي، حَدَّثَنا ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : سيكون أمراء، تعرفون وتنكرون، فمن نابذَهُمْ نجا، ومَنْ اعتزلهم سلم، ومَنْ خالطهم هلك.

وحدثنا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا عَبد الله بن أيوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثَنا هياج بن بسطام، عن يزيد بن كيسان، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة، قال: كان رسول الله يؤاخي بين أصحابه، فقال: علي أخي وأنا أَخُوه وأحبه، قال: اللهم وال من والاه. أخبرني عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا هياج بن بسطام، حَدَّثَنا أبو مالك الأشجعي، عن نبيط بن شريط، قَال رَسُول اللهِ : لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا هياج بن بسطام التيمى، حَدَّثَنا داود بن أبي هند، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري، قال: خطبنا عُمَر بن الخطاب، فقال: إني لَعَلِّي أنهاكم عن أشياء تصلح لكم، وآمركم بأشياء لا تصلح لكم، وإن من آخر القرآن نزولا أية الربا، وإنه قد مات رسول الله ولم يبينها لنا، فدعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم.

حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح الدولابي، حَدَّثَنا هياج بن بسطام، عن مُحَمد بن عَمْرو، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عائشة، قالت: خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر، وفيهم رجل عليه نسيعة، لا يُرى إلا عيناه، فقال عُمَر: إنك لجريئة، ما يدريك لعله يكون بلاء، أو مجنون، فوالله ما زال

<<  <  ج: ص:  >  >>