للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: الهيثم بن جماز ضعيف. وفي موضع آخر: الهيثم قاص كان بالبصرة ليس بذلك، يروي عنه هشيم.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، سألت أحمد بن حنبل عن الهيثم بن جماز، قَال: كان منكر الحديث، ترك حديثه.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي: الهيثم بن جماز كان قاصا ضعيفا، روى عن ثابت معاضيل.

حَدَّثَنَا عَبد العزيز، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرني الهيثم بن جماز، قَال: قَال رجل عند الحسن: يهنيك الفارس، فقال الحسن: وما يهنيك الفارس؟ لعله أن يكون بقارا، أو حمارا، ولكن قل: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، وبلغ أشده، ورزقت بولده.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا أبو مسعود السوسي، عن الهيثم بن جماز، قال: رأيتُ الشعبي على أذنه طاقة من ريحان وعليه ملحفة حمراء.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا شجاع بن أبي نصر، عن الهيثم بن جماز، قال: دخلت على رجل من أهل البصرة نعوده، فلما رأيت من جزعه ما رأيت، فقلت: سل الله يقيلك، فقال: إنه لا يفعل، فغاظنى قوله إنه لا يفعل، قلت: وما يدريك أنه لا يفعل؟ قال: أحدثك؛ مرضت مرة مرضا شديدا فاستقلت ربي فأقالني، فعدت إلى ديني مرتين، ومرضت الثالثة فاستقلت ربي فأقالني فعدت إلى ديني، ثم مرضت هذه الرابعة مرضا شديدا، وليس في البيت أحد فنوديت من زاوية البيت: لا، ولا كرامة، جربناك فوجدناك كذَّابًا، ثم مات. حَدَّثَنَا أحمد بن العباس، حَدَّثَنا إسماعيل بن سَعِيد، حَدَّثَنا وكيع، عن الهيثم بن جماز، عن يزيد بن أَبَان، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ : جاءني جبريل، فقال: يا مُحَمد، خلل لحيتك بالماء عند الطهور.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم العمي، حَدَّثَنا شريك بن عَبد المجيد الحنفي، حَدَّثَنا هيثم البكاء، عن ثابت، عَن أَنَس؛ أن أبا طالب مرض، فعاده النبي ، فقال: يا ابن أخي، ادع ربك الذي تعبد أن يعافينى، فقال: اللهم اشف عمي، فقام أبو طالب كانما نشط من عقال، قال: يا ابن أخي، إن ربك الذي تعبده ليطيعك، قال: وأنت يا عماه، لئن أطعت الله ليطيعنك. وَحَدَّثنا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا الهيثم بن جماز، وكان قاصا، عن ثابت البناني، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ : يؤتى بعمل المؤمن يوم القيامة فيوضع في كفة الميزان، فلا يرجح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من عند الرحمن، فتوضع في كفة الميزان فترجح، وهي لا إله إلا الله.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا سريج بن يُونُس، حَدَّثَنا هشيم، عن الهيثم بن جماز، عن ثابت البناني، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ : وكل بعبده ملكين يكتبان عمله فإذا مات، قالا: يا رب، قد قبضت عبدك فلان، فإلى أين؟ قال: يقول: سمائي مملوءة من ملائكتى يعبدوننى، وأرضي مملوكة من خلقي يطيعوني، اذهبا إلى قبر عبدي فسبحاني وكبراني وهللاني، واكتبا ذلك في حسنات عبدي إلى يوم القيامة.

حَدَّثَنَا أحمد بن سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا علي بن داود

<<  <  ج: ص:  >  >>