الإسناد. حَدَّثَنَا مُحَمد بن سهل الصغار بمصر، حَدَّثَنا وهب بن حفص بن عَمْرو أبو الوليد الحراني البجلي، حَدَّثَنا عَبد الملك بن إبراهيم، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عُمَر بن الخطاب؛ [لما نزلت هذه الآية: ﴿إنَّ الذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوا شيعاً … ﴾ الآية]. ورواه بَقِية، عَن شُعْبَة، عَن مجالد، عن الشعبي، عن شريح، عن عُمَر، وجميعا غير محفوظين.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا وهب بن حفص الحراني، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا مسعر، عن عطية، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من أذهب الله بصره في الدنيا، كان حقا على الله واجبا ألا ترى عيناه نار جهنم. قال: هذا عن مسعر.
حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى بن السكين، حَدَّثني وهب بن حفص، حَدَّثَنا عَبد الله بن نافع المزني، عن عَبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن عروة بن الزهير البجلي، عن ثابت البناني، عَن أَنَس بن مالك، عَن أبي بكر الصديق ﵁، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: مَن قَال أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم، ثلاث مرات، يقينا من قلبه، غفر له ذنوبه.
قال: وهذا لا أعلم يرويه غير وهب بن حفص.
حَدَّثَنَا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا النضر بن عربي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قال: فرش لرسول الله في لحده قطيفة بيضاء بعلبكية.
قال عثمان: ورأيت في قبر النضر بن عربي كساء أبيض فرش له فيه.
قال: وهذا عن النضر بن عربي يرويه عثمان، وعنه وهب، ويرويه عَبد الله بن شُعْبَة الحراني عن النضر أَيضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سهل الصفار، وَمُحمد بن هارون بن حسان، جميعًا بمصر، قالا: حَدَّثَنا وهب بن حفص الحراني، حَدَّثَنا عَبد الله بن نافع المدني، عن مالك بن أنس، عن عَمْرو بن يَحْيى، عن مُحَمد بن يَحْيى بن حبان، عَن عَمِّه واسع، عن وهب بن حذيفة، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: الرجل بمجلسه، وإن كانت له حاجة قام إليها ثم رجع، فهو أحق بمجلسه.
قال: وهذا عن مالك بن أنس غير محفوظ، وإِنَّما يرويه خالد الواسطي، عن عَبد الرحمن بن إسحاق، عن عَمْرو بن يَحْيى.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا أبو الوليد الحراني، يعرف بابن المحتسب، حَدَّثَنا جبلة بن خالد البصري بمكة، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن يُونُس، عن الحسن، عَن معقل بن يسار، قال: مر النبي ﷺ برجل يحتجم في شهر رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.
قال: وهذا عن يُونُس عن الحسن غير محفوظ، وإِنَّما يروى هذا عطاء بن السائب، عن الحسن، عَن معقل. حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا أبو الوليد الحراني، حَدَّثَنا أبو عُمَر حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الحكم بن أَبَان، عن عثمان بن حاضر، عنِ ابن عباس، عَن النبي ﷺ، قَال: سيكون في أُمَّتِي رجل، يُقَال له: أويس بن عَبد الله القرني، وإن شفاعته في أُمَّتِي مثل ربيعة ومضر.
قال الشيخ: ولوهب بن حفص غير ما ذكرت، وكل أحاديثه مناكير غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء