حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، يقول: وكان هاهنا رجل، يُقَال له: يَحْيى من ولد بريد بن أبي بردة، وكان على السيب وَهو نهر، وقد سمعت منه، وَهو ضعيف الحديث، قلت ليحيى: بريد بن أبي بردة، كيف هو؟ قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عَن يَحْيى بن بريد بن أبي بردة، حَدَّثَنا عنه القواريرى، فقال: هو ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عُمَر القواريرى، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بردة، حَدَّثني أبي، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى الأشعري، قال: بعثني رسول الله ﷺ ومعاذ بن جبل إلى اليمن، فركب أبو موسى فمر بمعاذ وعنده رجل ارتد عن الإسلام، فعرض عليه الإسلام أبو موسى ومعاذ فأبى، فقال أبو موسى: لا أنزل حتى تضرب عنقه، قال: فضرب عنقه.
حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن زاطيا، حَدَّثَنا القواريري، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بردة [عن أبيه]، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي ﷺ قَال: إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعله فرطا وسلفا بين يديها، وَإذا أراد هلاكها عذبها ونبيها حي فأهلكها، وَهو ينظر، فأقر عينه بهلاكها حين كذبوه وعصوا أمره.
قال: وهذا قد رواه أبو أسامة، عن بريد، عَن أبي بردة.
حَدَّثَنا ابن خيطه القواريري، حَدَّثَنا يحيى بن أبي بردة، حَدَّثني أبي، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: مثل البيت الذي يذكر الله فيه، ومثل البيت الذي لا يذكر الله فيه، كمثل الحي والميت.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن عقبة، حَدَّثَنا يَحْيى بن بريد بن أبي بردة بن أبي موسى، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عَن أبيه، قال: أتيت النبي ﷺ وأنا رث الهيئة، فقال: أليس لك مال؟ قلتُ: نَعَم يا رسول اللهِ، قال: أتاني الله من كل المال من الإبل والبقر والغنم، قال: فإذا أتاك الله مالا فليُرْ أثره عليك.
قال: وهذا عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، لا يرويه عنه غير يَحْيى بن بريد هذا، وإِنَّما يروى هذا عَن أبي الأحوص صاحب ابن مسعود، عَن أبيه، قال: أتيت النبي ﷺ وأنا رث الهيئة. فيحيى بن بريد قلب ذلك الإسناد إلى هذا الإسناد، وحديث أبي الأحوص محفوظ، وحديث ابن أبي خالد هذا غير محفوظ، لا يرويه غيره، وهذا قد رواه أبو أسامة عَن يَحْيى بن بريد بن أبي بردة، عَن أبي موسى، ورواه عَن أبي أسامة إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، وأخبرناه إبراهيم بن مُحَمد بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا القواريرى.
وليحيى بن أبي بردة غير هذا، إلا أن هذا الحديث أنكر ما وجدت له. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ٧٣)].
• يحيى بن بريد بن أبي بردة بن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيّ.
قَالَ ابْن معِين: كَانَ على السيب - وَهُوَ نهر - وَقد سَمِعت مِنْهُ، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ أَحْمد: ضَعِيف الحَدِيث. [مختصر الكامل (ص ٨٢٠)].