إبراهيم بن سعد، ورأيت أبا زُرْعَة يتوهم عليه أنه علقه على إبراهيم بن سعد. ث [سؤالات البرذعي/القسم الثاني (١/ ٤٥٨))].
• يحيى بن عبد الحميد.
ضعيف، كوفي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٦٦١)].
• يَحيَى بن عبد الحَميد أبو زَكَريا الحِمانيُّ.
حدثنا عبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل البُخاري قال: كان أَحمد وعَلي يَتَكَلَّمان في يَحيَى بن عبد الحَميد الحِمانيِّ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: قُلت لأَبي: بَلَغَني أَنَّ ابن الحِماني، حَدَّث عن شريك، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، أَنَّ النَّبي ﷺ، كان يُعجِبُه النَّظَر إِلى الحَمام، فَأَنكَرُوه عَليه، فَرَجَع عن رَفعِه، فقال: عن عائِشة، فقال أَبي: هَذا كَذِب، إِنما كُنا نَعرِف بِهذا حُسين بن عُلوان، يقولون: إِنه وضَعَه على هِشام.
قُلتُ: إِن ابن الحِماني حَدَّث عنك، عن إِسحاق الأَزرَق، عن شريك، عن بَيان، عن قَيس، عن المُغيرَة بن شُعبة، عن النَّبي ﷺ، أَبرِدُوا بِالصَّلاة، قال: كَذَب، ما حَدَّثتُه به، قُلتُ: إِنَّهُم حَكَوا عنه، قال: سمعتُ منه في المُذاكَرَة على باب إِسماعيل بن عُلَيَّة، فقال: كَذَب، أَنا إِنما سمعتُه بعد ذَلك مِن إِسحاق، وأَنا لَم أَعلَم تِلك الأَيام أَنَّ هَذا الحَديث غَريب، حَتَّى سَأَلُوني عنه بعد ذَلك هَؤُلاء الشَّبابُ، أَو قال: هَؤُلاء الأَحداثُ. وقُلت لأَبي: أَخبَرَني رَجُل، مِن أَصحاب الحَديث أَنه سَمِع ابن الحِماني، يُحَدِّث عن شريك، عن مَنصُور، عن إِبراهيم، ﴿والَّذين إِذا أَصابَهُم البَغي هُم يَنتَصرون﴾، قال: كانوا يَكرَهون أَن يُستَذَلُّوا، فقال لَه رَجُلٌ: هَذا الحَديث عِندَنا في كُتُب ابن المُبارك،
عن شريك، عن الحَكم النَّصري، عن مَنصُور، فقال ابن الحِمانيِّ: حَدثنا شريك عن الحَكم النَّصري، عن مَنصُور، فقال أَبي: ما أَجرَأَهُ، هَذه جُرأَة شَديدَة، ولَم يُعجِبه ذَلك، قال: وما زِلنا نَعرِفُه أَنه يَسرق الأَحاديث، أَو يَتَلَقَّطُها، أَو يَتَلَقَّفُها. حدثنا عَبد الله، قال: قُلت لأَبي: إِن ابنَي شيبة ذَكَرا أَنهما يَقدمان بَغداد، فَما تَرَى فيهم؟ قال: قَد جاءَني الحِماني إِلى ها هُنا فاجتَمع عَليه الناسُ، وكان يَكذِب جِهارًا يَعني ابن الحِماني بن أَبي شيبة، على حال يُصَدَّقُ. حدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد، قال: قال أَبو عَبد الله: حَدثنا عَبد الحَميد بن عَبد الرَّحمَن أَبو يَحيَى الحِماني، ثُم قال لَنا: كان صَدُوقًا في الحَديث إِن شاء الله، ولَكِنا نَأتيه بالكُوفَة لَيس عِندَه إِلاَّ صِبيان، وكان رُبَّما جاء إِلى أَبي مُعاوية، فقال لَه أَبو مُعاوية الكَلام، يَعني الَّذي يُمازِحُهُ، ثُم قال أَبو عَبد الله يفحش لَه فيه أَكرَه أَن أَتَكَلَّم به، فَقلت لَه فابنه هَذا؟ قال: لا أَدري، ثُم نَفض يَدَه في وجهي غَير مَرَّة يَدفَعُهُ. حدثني الخَضر بن داوُد، حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن هانِئ، قال: قُلت لأَبي عَبد الله في حَديث رَواه ابن الحِماني عنه، إن ابن الحماني يرويه فَنَفَض يَدَهُ نفضة شديدة، ثُم قال: ابن الحِماني الآن ليس عليه قياس إن ذلك عظيم، ثم قال سبحان الذي يستر من يشاء ورأيته شديد الغيظ عليه.
حدثنا سُليمان بن داوُد القَطان بِالرَّي، قال: سمعتُ عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن السَّمَرقَندي، يقول: قَدِمت الكُوفَة حاجًّا فَأَودَعت يَحيَى بن عَبد الحَميد الحِماني كُتُبًا لي، وخَرَجت إِلى مَكَّة، فَلَما رَجَعت مِن الحَج أَتَيتُه فَطَلَبتُها، فَجَحَدَني، وأَنكَر فَرفقت به فَلَم يَنفَع ذَلك، فَصايَحتُه واجتَمع الناس