للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجابر غير محمود، وأَبُو ماجدة غير معروف.

وقال السعدي: حَدَّثني إبراهيم بن خالد، عن علي، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن يَحْيى بن جابر، عَن أبي ماجدة، قال سفيان: قلت ليحيى: من أبو ماجدة؟ قال: طرأ علينا من البصرة، فهو بالكوفة غير معروف، وأثره بالبصرة غير موجود، فعلام تحتمل رواياته.

وقال النسائي: يَحْيى بن عَبد الله الجابر ضعيف.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا جرير، عَن يَحْيى الجابر قال: صلى بنا عيسى مولى حذيفة على جِنازَة فكبر خمسا، ثم قال: أما والله ما نسيت ولا سهوت، ولكن فعلت كما فعل العبد الصالح حذيفة، ثم قال: والله ما نسيت ولا سهوت، ولكن نبيكم كبر خمسا فكبرت خمسا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن البغوي، حَدَّثَنا سريج بن يُونُس، حَدَّثَنا عبيدة بن حميد، حَدَّثَنا يَحْيى الجابر أبو الحارث، عن عَبد الله بن مسلم الحضرمي، عن معاذ بن جبل، عن النبي ؛ ما من أبوين مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد، إلا أدخلهم الجنة برحمته، قلنا: وإن كانا اثنين؟ قال: وإن كانا اثنين، قلنا: وإن كان واحدا؟ قال: وإن كان واحدا، والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسراره إلى الجنة إذا احتسب.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله الحراني، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص (ح) وحدثنا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عَمْرو، قالا: حَدَّثَنا زهير، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الله الجابر، عَن أبي ماجدة الحنفي، عنِ ابن مسعود؛ سألنا نبينا عن السير بالجنازة، فقال: أسير بالجنازة ما دون الجنب، فإن يكن خيرًا تعجل أو تحمل إليه. شك زهير، وإن يكون سوى ذلك فبعدا لأهل النار، والجنازة متبوعة ولا تتبع، وليس منا من تقدمها.

حَدَّثَنا مُحَمد بن صالح بن ذريح، حَدَّثَنا هناد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، عَن أبي الحارث يَحْيى بن أبي الحارث التيمى، عَن أبي ماجدة، عن عَبد الله، قَال رَسُول اللهِ : إِنَّ الله عفو يحب العفو، وأنه لا ينبغي لوال أن يُؤْتَى بحد إلا أقامه.

وليحيى غير ما ذكرت وأحاديثه متقاربة، وليس فيه حديث منكر، وأرجُو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ٢٩)].

• يحيى بن عبد الله أبو الحَارِث الجابر.

تيمي

قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلَكِن الذِي يحدث عَنهُ يحيى الجابر أبو (ماجد).

لَا يعرف.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مَحْمُود، وَأَبُو (ماجد) غير مَعْرُوف.

وَقَالَ سُفْيَان: قلت ليحيى: من أَبُو (ماجد)؟ قَالَ: طَرَأَ علينا من الْبَصرة فَهُوَ بِالْكُوفَةِ غير مَعْرُوف، (وأثره) بِالْبَصرةِ غير مَوْجُود (فعلام) (تحْتَمل) رِوَايَته؟!

وَقَالَ النَّسَائِيّ: يحيى الجابر ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَلَيْسَ فِي حَدِيثه حَدِيث مُنكر، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٨١٤)].

• يحيي الجابر، هو يحيي أبو الحارث.

ضعيف الحديث. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٦٨٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>