للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يُتابَع على حَديثه الأَوَّل، والثاني مَعرُوف مِن غَير هَذا الوجه ولَيس يُحفَظُ: حَتَّى تَخَلَّعَت أَعوادُه مِن وجه صَحيح. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٣٩٦)].

• يحيى بن كثير، أبو النَّضر.

من أهل البَصرة.

شيخ يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد، وَلَيْسَ هَذَا بِيَحْيَى بن كثير بن دِرْهَم ذَاك ثِقَة، كنيته: أَبُو غَسَّان، وَهَذَا يُقَال لَهُ: أَبُو النَّضر.

روى هَذَا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : الشركُ أَخْفَى فِي أُمَّتِي مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا أُعَلِّمُكَ شيئًا إِذَا قُلْتَهُ بَرِئْتَ مِنْ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشركَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا لَا أَعْلَمُ.

أَخْبَرَنَاهُ السَّخْتِيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شيبَان بن فَروح، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضر، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣٠)].

• يَحْيَى بن كثير أبو النَّضر.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: أبو النَّضر هَذَا صَاحب البَصريّ ضَعِيف الحَدِيث، يغرق فِي التَّشيع، مَتْرُوك الحَدِيث، يحدث عَن الجريرِي، وَعَن عبد الكَرِيم.

رَوَى عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ سَارَ بِأَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «جُنْدُبٌ، وَمَا جُنْدُبٌ؟!» وَذَكَرَ الحَدِيثَ.

وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ، فَإِنَّهُ لَا يُصيبُ ذَاكِرًا» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٨٩)].

• يَحْيى بن كثير.

بصري، يُكَنَّى أبا النضر.

حَدَّثَنَا عبدان، ويحيى بن مُحَمد بن البحتري، قالا: حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، عن سفيان الثَّوْريّ، وإسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عَن أبي بكر الصديق، قَال رَسُول اللهِ : الشرك في أُمَّتِي أخفى من دبيب النمل على الصفا، فقال أبو بكر: فكيف النجاة والمخرج من ذلك؟ فقال النبي : ألا أعلمك شيئا إذا قلته برئت من قليله وكثيره؟ قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم.

وهذا عن الثَّوْريّ ليس يرويه غير يَحْيى بن كثير. حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا أبو النضر، عن أيوب، عَن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي قَال: ما من أيام العمل فيه أحب إلى الله من أيام العشر. الحديث.

قال لنا عبدان: كان الناس يرون أنه عاصم بن هلال، وكان أبوكامل يومئ إلى أنه يَحْيى بن كثير.

وقال عَمْرو بن علي: يَحْيى بن كثير أبو النضر صاحب البصري، كان لا يتعمد الكذب، إلا أنه كان يغلط ويهم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الحلواني، حَدَّثَنا عُمَر بن يَحْيى الأيلي، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، عن جعفر، يعنِي ابن الزبير، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن النبي قَال: الأذنان من الرأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>