رَسُول اللهِ ﷺ: ما من مسلم، ولا مسلمة، ولا مؤمن، ولا مؤمنة، يمرض مرضا إلا حط الله ﷿ به من خطاياه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم رَواه عَن أبي سفيان غير أبى خالد، وأَبُو خالد له أحاديث صالحة، وأروى الناس عنه عَبد السلام بن حرب، وفي حديثه لين، إلا أنه مع لينه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ١٦٦)].
• يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن هِنْد أبو خَالِد الدالاني.
كُوفِي.
قَالَ شريك: كَانَ مرجئا.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وأروى النَّاس عَنهُ عبد السَّلَام بن حَرْب، وَفِي حَدِيثه لين؛ إِلَّا أَنه مَعَ لينه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٨٣٤)].
• يزيد بن عبد الرحمن، أبو خالد، الدالاني، الواسطي.
نزل في بني دالان فنسب إليهم.
يروي عن: إبراهيم السكسكي، وعمرو بن مرة، وقتادة.
قال أحمد بن حنبل: لا بأس به، وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، يخالف الثقات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢١٠)].
• يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني.
قال أحمد: لا بأس به، وقال ابن حبان: فاحش الوهم لا يجوز الاحتجاج به. [ديوان الضعفاء (ص ٤٤٢)].
• يزيد بن عبد الرحمن، أبو خالد، الدالاني.
مشهور، حسن الحديث.
قال أحمد: لا بأس به، وقال ابن حبان: فاحش الوهم، لا يجوز الاحتجاج به (عه) [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٤٠)].
• يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني.
محدث مشهور.
عن الحكم، وقتادة.
وعنه شعبة، وشجاع بن الوليد، والمحاربي، وطائفة.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن حبان: فاحش الوهم، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدى: أبو خالد له أحاديث.
وأروى الناس عنه عبد السلام بن حرب، وفى حديثه لين إلا أنه يكتب حديثه.
وقال شريك: حدثنا أبو خالد الدالانى - وكان مرجئا قصيرا.
عبد السلام بن حرب، عن أبى خالد الدالانى، عن قتادة، عن أبى العالية، عن ابن عباس - أن النبي ﷺ نام حتى غط ونفخ، ثم قام يصلى ولم يتوضأ، قيل: يا رسول الله إنك نمت! قال: إنما الوضوء على من نام واضطجع، فإذا اضطجع استرخت مفاصله.
رواه ابن أبى عروبة، عن قتادة، عن ابن عباس نفسه، ولم يلقه.
معلى بن منصور، حدثنا ابن أبى زائدة، حدثنى أبو خالد الدالانى، سمعت.