للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَولَى. حدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي يقول: رَأَيت يَزيد بن يُوسُف أَبا يُوسُف الشامي، وكان قَد رَأَى حَسان بن عَطية قال أبي: رَأَيت عَليه إِزارًا أَصفَر، ولَم أَكتُب عنه شيئًا قط. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٣٣٩)].

• يزِيد بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ.

من أهل دمشق، من صنعاها.

يروي عَن: الأَوْزَاعِيّ وَابْن جَابر.

روى عَنهُ الوَلِيد بن مُسلم، قدم بَغْدَاد فَكتب عَنهُ العِرَاقِيُّونَ، كَانَ سيء الحِفْظ، كثير الْوَهم، مِمَّن يرفع الْمَرَاسيل وَلَا يعلم، ويسند الْمَوْقُوف وَلَا يفهم، فَلَمَّا كثر ذَلِكَ مِنْهُ فِي حَدِيثه صَار سَاقِط الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد، أَرْجُو إِن احْتج بِهِ فِيمَا وَافق الثِّقَات، لم يجرح فِي فعله لقدم صدقه [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٦)].

• يزيد بن يوسف.

شامي، صنعاني دمشقي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا أبو يوسف صاحب الأَوْزاعِيّ، كان ببغداد، وكان ابن مسهر يثني عليه، وكان لا يساوي شيئا.

وفي موضع آخر قال: يزيد بن يوسف كان شاميا، ينزل على أبى عُبَيد الله، وكان يحدث عَنِ القاسم بن مخيمرة، وقد حدث عنه الوليد بن مسلم، وليس بشيءٍ. وقال النسائي: يزيد بن يوسف متروك الحديث.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا منصور بن أبي مزاحم، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن يوسف، عن عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عنِ أبي عبد رَبِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ معاوية على المنبر، يقول: قَال رَسُول اللهِ : لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة، فأعدوا للبلاء صبرا.

حَدَّثَنَا حسين بن مُحَمد بن مودود، قَال: حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الضحاك، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا يزيد بن يوسف، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء، عن النبي ؛ في قوله ﷿: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾ قال: صحف علم، خبأها لهما أبوهما.

حدثناه عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثني يزيد بن يوسف، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء، عن النبي ؛ ﴿وكان تحته كنز لهما﴾ قال: ذهب وفضة.

وقد روى هذا الحديث عن يزيد بن يوسف بهذا الإسناد الوليد بن مسلم، وجميعا غير محفوظين.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن أبي الصفيراء ببالس، حَدَّثَنا أبو أنس مالك بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عقبة، عن يزيد بن يوسف، عن جعفر بن الزبير، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن رسول الله قَال: خلق الله الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأخذ أهل اليمين باليمين، وأهل الشمال بيده الأخري، وكلتا يدي الله يمين، ثم قال: يا أصحاب اليمين، فاستجابوا له، فقالوا: لبيك ربنا وسعديك، قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، ثم قال: يا أصحاب الشمال، قالوا: لبيك ربنا وسعديك، قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، فخلط بينهم، فقال قائل منهم: ربنا لم خلطت بيننا، قال: لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون، قال: وإن يقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين، ثم ردهم في صلب آدم.

قال الشيخ: وليزيد بن يوسف غير ما ذكرت من

<<  <  ج: ص:  >  >>