للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ.

أَخْبَرَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ.

وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَصْبَحْنَا يَوْمًا فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَخْبَرَنَا قَالَ: أَتَانِي رَبِّي الْبَارِحَةَ فِي مَنَامِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَعَلِمْتُ كُلَّ شيءٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَنْ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، قَالَ: فَمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قُلْتُ: إِفْشَاءُ السَّلامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَصِلَةُ الأَرْحَامِ، وَالصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، قَالَ: فَمَا الدَّرَجَات؟ قلت: أَسْبَاع الطَّهُورِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ، وَمَشي عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ، قَالَ: صَدَقْتَ.

أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد بن الصَّباح، قَالَ: حَدثنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ.

وَرَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا جَعَلَ قُرَّةَ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ، وَحَبَّبَ إِلَيَّ الطِّيبَ كَمَا حَبَّبَ إِلَى الْجَائِعِ الطَّعَامَ، وَإِلَى الظَّمْآنِ الْمَاءَ وَالْجَائِعُ يَشْبَعُ وَالظَّمْآنُ يُرْوَى، وَأَنَا لَا أَشْبَعُ مِنَ الصَّلاةِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ يَكُونُ فِي الصَّلاةِ أَوْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ.

أَخْبَرَنَاهُ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، قَالَ: حَدثنَا بن عَطِيَّة عَن ثَابت عَن أنس [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣٤)].

• يُوسُف بن عَطِيَّة الصفار.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:.

رَوَى عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ ، قَالَ: «لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّحَلِّي، وَلا بِالتَّمَنِّي» قَالَ البُخَارِيُّ: هُوَ مُنْكَرُ الحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الحَدِيثِ، وَفِي طَبَقَتِهِ آخَرٌ اسْمُهُ يُوسُفُ بن عَطِيَّةَ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ بِأَعْلَى يُكَنَّى بِأبي الْمُنْذِرِ، قَالَ عَمْرُو بن عَلِيٍّ: يُوسُفُ بن عَطِيَّةَ كُوفِيٌّ، أَكْذَبُ مِنَ البَصريِّ.

قَالَ أبو الْحَسَنِ: وَلأَهل الكُوفَة شيخ، يقَالَ لَهُ: يُوسُف الوراق، يكنى أَبَا المُنْذر، كَانَ فِي عصر يُوسُف بن عَطِيَّة هَذَا، يرْوى عَن خَالِد بن إلْيَاس ونظرائه، ضَعِيف الحَدِيث أَيْضا. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٩٠))].

• يوسف بن عطية الصفار.

بصري، يُكَنَّى أبا سهل.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عبد العزيز بن سلام، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى قال: سئل يَحْيى بن مَعِين عن يوسف بن عطية فقال ليس بشيءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عباس، عَن يَحْيى، قال: يوسف بن عطية الصفار ليس بشيءٍ.

وقال عَمْرو بن علي: ويوسف بن عطية الصفار أبو سهل مولى الأنصار كثير الوهم والخطا سمعته يقول: حَدَّثَنا قتادة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله خير الناس قرني، فكان يهم، وما علمته كان يكذب، وقد كتبت عنه، وإِنَّما رواه قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يوسف بن عطية البصري أبو سهل السعدي عن ثابت منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>