للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي يوسف بن عطية لا يحمد حديثه.

وقال النسائي يوسف بن عطية بصري متروك الحديث.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بن إبراهيم الموصلي قَال: كنتُ بالشماسية وكان المأمون يجري الخيل، وكنت قريبًا منه، فسمعته يقول ليحيى بن أكثم، وينظر إلى كثرة الناس: أما ترى، أما ترى؟ ثم قَال: حَدَّثَنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ : الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله.

وقال الموصلي: وثناه يوسف بن عطية. حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا يوسف بن عطية الصفار، حَدَّثَنا ثابت البناني، عَن أَنَس بن مالك قال ذكر عند رسول الله رجل فأُثْنِيَ عليه خيرًا، فقال: كيف ذكره للموت؟ قالوا: ما نسمعه يذكره، قَال: مَا صاحبكم هناك.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن سَعِيد بن مهران الأبلي، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا يوسف بن عطية عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : يكون في آخر الزمان عبَّاد جهال، وقراء فسقة.

وهذه الأحاديث عن ثابت عَن أَنَس يرويها عنه يوسف هذا.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله بن يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن فياض، حَدَّثَنا يوسف بن عطية، حَدَّثَنا ثابت، عَن أَنَس قال: جَاء شاب إلى رسول الله فقال: أريد سفرا، فادع الله لي، قال النبي : ادع حتى أُؤَمِّنَ فقال: اللهم وفقه، فقال الشاب: اللهم اجمع على الهدى أمرنا، واجعل التقوى زادنا، واجعل الجنة مآبنا، ورسول الله يؤمن على دعائه.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله، حَدَّثَنا عَمْرو بن يزيد النيسابوري، حَدَّثَنا يوسف بن عطية عن ثابت، عَن أَنَس؛ أَنَّ رجلاً انطلق غازيا في سبيل الله وأمر امرأته ألاَّ تخرج من بيتها فاشتكى أبوها فأرسلت إلى النبي تسأله وتستخيره وتستأمره فأرسل إليها النبي : اتقي الله وأطيعي زوجك، ثم إن أباها توفي، فأرسلت إلى النبي تخبره وتستأمره فأرسل إليها: اتقي الله وأطيعي زوجك، قال: فشهد النبي أباها قال: فلما دفنه، أرسل إليها يقريها السلام، وقال: إن الله قد غفر لأبيك بطواعيتك زوجك. وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ الخلق عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن ثابت، وله غير هذا عن ثابت، وكلها غير محفوظة.

حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن صل إمام جامع أنطاكية، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن العباس، حَدَّثَنا يوسف بن عطية الصفار، حَدَّثَنا مطر الوراق، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن رسُول الله كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ، وكان أحب الفاكهة إليه.

حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري، حَدَّثَنا يوسف بن عطية، حَدَّثَنا قتادة ومطر الوراق، وَعَبد الله الداناج، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله كان يأكل في بيته فخرج إلى الحجرة فسمع قوما يتكلمون على باب

<<  <  ج: ص:  >  >>