للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لا. كتب الي مُحَمد بن الحسين البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقولُ: سَألتُ عَمْرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرف.

حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا زحمويه، حَدَّثَنا سنان بن هارون عن حمزة الزيات، حَدَّثني بشر سمعت زيد بن علي يقول: قتل أويس القرني يوم صفين.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا أحمد بن أبي الحواري، قالَ: قُلتُ لبلبل البصري، ولقيته بمكة: أثبت لي حديثا سمعتموه في أويس، أي شيء هو؟ فقال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي عن يسير بن عَمْرو قال: كسا أبي لأويس حلتين من العري.

أخبرني الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بن سلام سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه يقول: ما شبهت مُحَمد بن سلمة الجزري الا بأويس القرني تواضعا.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، وعمران بن موسى السختياني، قالا: حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، حَدَّثني مروان الأصغر، عن صعصعة بن معاوية، قَال: كان أويس بن عامر رجلاً من قرن، وكان من التابعين من أهل الكوفة، فخرج به وضح، وكان يلزم مسجد الجامع مع ناس من أصحابه فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه، فذكر الحديث بطوله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم بن ميمون السراج، حَدَّثَنا عُبَيد الله القواريري، حَدَّثَنا معاذ بن هشام، حَدَّثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قَال: كان عُمَر بن الخطاب رضوان الله عليه إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس، فقال: أنت أويس بن عامر، من مراد، من قرن؟ قال: نعم.

قَالَ: كَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ الاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟ [قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: الكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: يَأْتِي عَلَيْكَ أُوَيْسُ بن عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ اليَمَنِ مِنْ مُرَادٍ مِنْ قَرْنٍ كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ الاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ]، له والدة وَهو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، إن استطعت أن تستغفر لي فافعل، فاستغفر له، فقال له عُمَر: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: الا أكتب لك الى عاملها استوصي فيك؟، قَال: لا، لأن أكون في غبر الناس أحب الي.

فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عُمَر، فسأله عن أويس: كيف تركته؟ قال: تركته رث البيت قليل المتاع، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقول: يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد من قرن، كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.

فلما قدم الرجل الكوفة، أتى أويسا فقال: استغفر لي، فقال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي، قال: لقيت عُمَر؟ قَال: نَعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه.

قال أسير: فكسوته بردا، فكان إذا رآه إنسان عليه قال: من أين لأويس هذا البرد؟.

قال الشيخ: وهذا الحديث معروف لأويس يرويه معاذ بن هشام، عن أبيه، عَن قتادة، وليس لأويس من

<<  <  ج: ص:  >  >>