للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جائعة أو جسد عار. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٦٥)].

• أُويس بن عامر ويقال ابن عَمْرو القَرَني اليَمَنِي العابد.

نزل الكوفة.

قال البخاري: يماني مرادي في إسناده نظر فيما يرويه.

وَقال البُخاري أيضًا في الضعفاء: في إسناده نظر يروي عن أويس في إسناد ذلك.

قلت: هذه عبارته يريد أن الحديث الذي رُوي عن أويس في الإسناد الى أويس نظر ولولا أن البخاري ذكر أُويسًا في الضعفاء لما ذكرته أصلا فإنه من أولياء الله الصادقين وما روى الرجل شيئًا فيضعف، أو يوثق من أجله.

وقال أبو داود: حَدَّثَنَا شعبة قال: قلت لعمرو بن مرة: أخبِرْني عن أويس هل تعرفونه فيكم؟ قال: لا.

قلت: إنما سأل عَمْرًا عنه لأنه مرادي: هل تعرف نسبه فيكم؟ فلم يعرف ولولا الحديث الذي رواه مسلم ونحوه في فضل أويس لما عرف لأنه عبدٌ لله تقي خفي وما روى شيئًا فكيف يعرفه عَمْرو؟ وليس من لم يعرف حجة على من عرف.

وروى سنان بن هارون، عن حمزة الزيات، حدثني بشر، سمعت زيد بن علي يقول: قُتل أويس يوم صفين.

قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن سلام، سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: ما شبَّهت عَدِي بن سلمة الجزري الا بأويس القرني تواضعًا.

مبارك بن فضالة، حَدَّثَنَا مروان الأصفر، عن صعصعة بن معاوية قال: كان أويس بن عامر رجلاً من قَرَن وكان من التابعين فخرج به وَضَحٌ وكان يلزم المسجد الجامع مع ناس من أصحابه فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه. الحديث بطوله.

هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زُرارة بن أوفى، عن أُسير بن جابر قال: كان عمر إذا أتت عليه أمداد اليمن يسألهم: أفيكم أويس بن عامر. وذكر الحديث بطوله. وروى قُرَادٌ أبو نوح، عن شعبة أنه سأل أبا إسحاق وعمرو بن مرة عن أويس فلم يعرفاه.

قال ابن عَدِي: ليس لأويس من الرواية شيء إنما له حكايات ونُتَفٌ في زهده وقد شك قوم فيه، وَلا يجوز أن يُشك فيه لشهرته، وَلا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف بل هو ثقة صدوق.

قال: ومالك ينكر أويسًا يقول: لم يكن.

وقال الجريري، عَن أبي نضرة، عن أسير بن جابر: أن أهل الكوفة وفدوا على عمر فيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر: ها هنا أحد من القَرَنيين؟ فجاء ذلك الرجل فقال عمر؟ إن رسول الله قال: إن رجلاً يأتيكم من اليمن يقال له: أويس لا يدع باليمن غير أم له وقد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه الا موضع الدرهم فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم.

وقال عفان: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عن الجريري، عَن أبي نضرة، عن أسير بن جابر، عن عمر، سمعت رسول الله يقول: إن خير التابعين رجل يقال له: أويس بن عامر كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه الا موضع الدرهم في سرتِه. رواهما مسلم أبو النضر، حَدَّثَنَا سليمان بن المغيرة، عن الجريري، عَن أبي نضرة، عن أسير قال: كان محدِّثٌ بالكوفة فإذا فرغ تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم

<<  <  ج: ص:  >  >>