للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكلام لا أسمع أحدًا يتكلم به ففقدته فسألت عنه فقال رجل: ذاك أويس القَرَني قلت: أتعرف منزله؟ قال: نعم قال: فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج اليَّ فقلت: يا أخي ما حبسك عنا؟ قال: العُرْيُ وكان أصحابه يسخرون به.، الحديث بطوله. وقال ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عَن أبيه قال: كان أويس يجالس رجلاً من فقهاء الكوفة يقال له: يُسَير ففقده فإذا هو في خُصٍّ له قد انقطع من العُري. فذكر الحديث بطوله. وزاد: ثم غزا غزوة أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره.

وقال يحيى بن سعيد العطار الحمصي: حَدَّثَنَا يزيد بن عطاء الواسطي، عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد الى ثمانية من التابعين: عامر بن عبد قيس وأويس وهَرِم بن حيان والربيع بن خثيم، وَأبي مسلم الخولاني ومسروق، وَالحسن. الحديث بطوله. وهو باطل من هذا السياق.

وأخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام، عَن أبيه، عن قتادة، عن زرارة، عن أُسير بن جابر فذكر اجتماع عمر بأُويس وفيه قال: سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أُويس القَرَني مع أمداد اليمن كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم له والدة هو بها بار لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي فاستغفر له.

قال: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: الا أكتب لك الى عاملها فيستوصي بك؟ قال: لا، بل أكون في غُبَّرَات الناس أحب الي. الحديث. وفي آخره أنه مات بالحيرة. وقال أبو صالح: حَدَّثَنَا الليث، حدثني المقبري، عَن أبي هريرة أن رسول الله قال: ليشفعن رجل من أمتي في أكثر من مضر قال أبو بكر: يا رسول الله إن تميما من مضر قال: ليشفعن رجل من أمتي لأكثر من تميم ومضر وإنه أويس القرني.

وقال فضيل بن عياض: أخبرنا أبو قرة السدوسي، عن سعيد بن المُسَيَّب قال: نادى عمر بمنى على المنبر: يا أهل قَرَن فقام مشايخ فقال: أفيكم من اسمه أويس؟ فقال شيخ: يا أمير المؤمنين ذاك مجنون يسكن القفار والرمال قال: ذاك الذي أعنيه إذا عدتم فاطلبوه وبلغوه سلامي فعادوا الى قرن فوجدوه في الرمال فأبلغوه سلام عمر وسلام رسول الله فقال: عَرَّفني أمير المؤمنين وشهر اسمي ثم هام على وجهه فلم يوقف له بعد ذلك على أثرٍ دهرًا ثم عاد في أيام علي فقاتل بين يديه فاستشهد بصفين فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة.

وقال لُوين: حَدَّثَنَا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: كنا وقوفًا بصِفِّين فنادى منادي أهل الشام: أفيكم أويس القَرَني؟ قلنا: نعم قال: سمعت رسول الله يقول كذا. يعني يمدحه.

يونس وهشام، عن الحسن قال: يخرج من النار بشفاعة رجل ليس بنبي أكثر من ربيعة ومضر.

قال هشام، عن الحسن: هو أويس.

وقال عبد الوهاب الثقفي: حَدَّثَنَا خالد الحذاء، عَن عَبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء سمع رسول الله يقول: يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من ربيعة وبني تميم.

ورواه أحمد في مسنده، عن ابن عُلية، عن الحذاء. شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>