وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي أُمَامَة قَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السُّحْتُ؟ قَال: أَنْ تَشْفَعَ لِرَجُلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ، فَتَدْفَعَ عَنْهُ مَظْلَمَتَهُ أَوْ تَرُدَّ حَقًّا هُوَ لَهُ فَتُهْدَى اليْكَ هَدِيَّةٌ فتقبلها مِنْهُ فَذَلِك كبر السُّحْتِ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا مِمَّا يُنْكِرُهُ مَنِ الحَدِيثُ صِنَاعَتُهُ يَطُولُ ذِكْرُهَا، وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بن شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَن بن سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ قَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ الى صَلاةِ العَصر مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشريقِ أنبا الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى القَصريُّ، ثَنَا بِشر بن إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بن شِمْرٍ، وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بن المُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَن رَسُول الله ﷺ قَال: مَا عَمِلَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَسَاءَهُ ذَلِكَ الا غُفِرَ لَهُ وَإِنْ لم تستغفر، أَنْبَأَنَاهُ مُحَمَّدُ بن المُسَيِّبِ، ثَنَا الرَّبِيعُ بن مُحَمَّدِ بن عِيسى الكِنْدِيُّ بِاللَّاذِقِيَّةِ، ثَنَا بِشر بن إِبْرَاهِيم القرشي، ثَنَا الأَوْزَاعِيّ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٨٩)].
• بشر بن إبراهيم الأنصاري.
منكر الحديث عن الثقات والأئمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد بن المهلب البجلي، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم المفلوج (ح) وحدثنا عَبد الله بن أبي داود، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن يوسف الجبيري، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عن مكحول عن واثلة بن الأسقع الليثي؛ أن النبي ﷺ كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن بزيع، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن الأَوْزاعِيّ، عن حميد بن عَطاء، عَن عَبد الله بن الحارث عن عَبد الله بن مسعود قَال رَسُول اللهِ ﷺ: «من ذهب بصره في الدنيا كان له نوراً يوم القيامة إن كان صالحاً».
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله الخولاني، حَدَّثَنا يوسف بن بحر، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد بن المُسَيَّب عن عائشة عن رسول الله ﷺ قال: «ما عمل عَبد ذنباً فنساه الاَّ غفر له وإن لم يستغفر منه».
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن الأَوْزاعِيّ لا يرويها عنه غير بشر، وهي بواطيل. حَدَّثَنا موسى بن عيسى الخرزي، حَدَّثَنا صهيب بن مُحَمد بن عباد بن صهيب، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ عن منصور عن مجاهد عن العبادلة: عَبد الله بن عباس، وَعَبد الله بن عُمَر، وَعَبد الله بن الزبير قالوا: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: «القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومَنْ حولها من امرأة مستمعة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منهم صرف ولا عدل».
قال الشيخ: وهذا الحديث عن الثَّوْريّ غير محفوظ، وَهو باطل، لا أعلم يرويه عن الثَّوْريّ غير بشر هذا.
أَخْبَرنا موسى، حَدَّثَنا صهيب بن مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة قَال رَسُول اللهِ ﷺ: «رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا الجهال من العباد، والفجار من العلماء، فإن أولئك فتنة الفتناء».
قال الشيخ: وهذا أيضا غير محفوظ عن ثور.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن يوسف الجبيري، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن مبارك بن فضالة، قَال: سَمِعْت الحسن يقول، حَدَّثَنا عَمْرو بن الحمق، قَال: سَمِعْت النبي ﷺ يقُول: «مَن آمن رجلاً على