بعدى، و [أنت] تخصم بالناس بسبع: أنت أولهم إيمانا، وأوفاهم بعهد، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم، وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٩٤)].
• بشر بن إبراهيم الأنصاري البصري المفلوج أبو عمرو.
قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات.
وقال ابن عَدِي: هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان: روى عنه علي بن حرب، كان يضع الحديث على الثقات. فمن مصائبه: عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة: أن النبي ﷺ كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.
وله: عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد، عن عائشة مرفوعًا: ما عمل عبد ذنبا فساءه الا غفر له وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا موسى بن عيسى الجزري، حَدَّثَنَا صهيب بن محمد، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة ابن عَمْرو، وَابن عباس، وَابن الزبير رفعوه القاص ينتظر المقت والمستمع ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمكاثر ينتظر اللعنة والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة. وبه: عن بشر، حَدَّثَنَا ثور، عن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة مرفوعًا رب عابد جاهل ورب عالم فاجر فاحذروا هذين فإن أولئك فتنة الفتناء.
داهر بن نوح، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو حرة، عن الحسن، عَن أبي هريرة ﵁ حديث إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله عن الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: مُضغتان لا تموتان: الإنفحة والبيض.
وروى، عَن عَبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ، عن النبي ﷺ قال: العمل والإيمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما الا بصاحبه.
وقال العقيلي: حَدَّثَنَا أزهر بن زفر، حَدَّثَنَا القاسم بن عمر العتكي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة قالت، حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع النبي ﷺ فخطب رسول الله ﷺ وأنكح الأنصاري وقال على الألفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه.
وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال: رسول الله ﷺ: ما أزين الحلم الا تنتهبون قالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا قال: إنما نهيتكم عن النهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم فانتهبوا. قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله ﷺ يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
قلت: هكذا فليكن الكذب.
وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول، عن لمازة - ومن لمازة؟ - عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه. ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس.
مطين: حَدَّثَنَا خالد بن خالد العبدي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ مرفوعًا يا علي، أنا أخصمك بالنبوة، وَلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع أنت أولهم إيمانا وأوفاهم بعهد وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة، انتهى.