للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضوعة، لا يتابع عليها. وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، له أحاديث بواطيل، وهو عندي ممن وضع الحديث على الثقات، وكذلك قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٤٠)].

• بشر بن إبراهيم.

عن الأوزاعي، كان يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص ٤٨)].

• بشر بن ابراهيم المفلوج.

عن الأوزاعي، قال ابن عدي: هو عندي ممن يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (١/ ١٦٠)].

• بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج، أبو عمرو.

قال العقيلى: يروى عن الأوزاعي موضوعات.

وقال ابن عدى، هو عندي ممن يضع الحديث.

وقال ابن حبان: [روى عنه على بن حرب]، كان يضع الحديث، على الثقات. فمن مصائبه، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة أن النبي كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.

وله عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعاً: «ما عمل عبد ذنباً فساءه الا غفر له، وإن لم يستغفر منه».

وقال ابن عدى: حدثنا موسى بن عيسى الجزرى، حدثنا صهيب بن محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة: ابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير - رفعوه: «القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة».

وبه: عن بشر: حدثنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبى أمامة - مرفوعاً: «رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا هذين، فإن أولئك فتنة الفتناء».

حدثنا داهر بن نوح، أنبأنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبى هريرة حديث: «إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب».

وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبي ، قال: «مضغتان لا يموتان الأنفحة والبيض».

وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن على، عن النبي : «العمل والإيمان شريكان إخوان لا يقبل واحد منهما الا بصاحبه».

وقال العقيلى: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العتكى، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة، قالت: حدثنى معاذ أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع النبي ، فخطب رسول الله ، وأنكح الأنصاري، وقال: على الألفة والخير والطائر الميمون، دففوا على رأس صاحبكم، فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر، فنثر عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا، فقال رسول الله : ما أزين الحلم، الا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا. قال: إنما نهيتكم عن نهبة العساكر، ولم أنهكم عن نهبة الولائم، فانتهبوا.

قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله يجررنا ونجرره في ذلك النهاب. فلت: هكذا فليكن الكذب. وقد رواه حازم مولى بنى هاشم مجهول عن لمازة، ومن لمازة؟ عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه. ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد، عن أنس. مطين، حدثنا خالد بن خالد العبدى، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعاً: يا على، أنا أخصمك بالنبوة، ولا نبوة

<<  <  ج: ص:  >  >>