للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتكلمون فيه. قال علي: كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وهو بصري. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ٤٠)].

• بشر بن حرب الندبي الأزدي البصري].

بشر بن حرب: لا يحمد حديثه، هو أبو عمرو الندبي. [أحوال الرجال (ص ١٦٩)].

• بشر بن حرب أبو عمر النَّدَبي. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٣٨)].

• بشر بن حرب.

ضعيف، بصري، ندبي، أبو عمرو. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٧٨)].

• بِشر بن حَرب أبو عَمرو النَّدَبي.

بَصريٌّ.

حدثني آدَم بن مُوسى، قال: سمعتُ مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: بِشر بن حَرب، أبو عَمرو النَّدَبي، رَأَيت عَلي بن المَديني يُضَعفه، يَروي عن ابن عُمر، يَتَكَلَّمُون فيه، وقال لي عَلي: كان يَحيَى لا يَروي عنه، وهو بَصريٌّ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سالت يَحيَى عن بِشر بن حَرب، وأَبي هارون العَبدي، فقال: أَعلاهُما بِشر بن حَرب، وبِشر بن حَرب كُنيَتُه أبو عَمرو النَّدَبيُّ، قَد رَوى عنه شُعبة، كان يُكَنّيه يقول: أبو عُمر النَّدَبيُّ.

حدثنا عَلي بن مُحمد، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الوهاب، قال: سمعتُ عارِمًا يقول: قال حَماد بن زَيد: ما عَلم شُعبة بِشر بن حَرب، إِنما كان بِشر شَيخًا لَنا.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ عارِمًا، عن حَماد بن زَيد، قال: ذُكِر لأيُّوب حَديث بِشر بن حَرب، فقال: كَأَنَّما سَمَع حَديث نافِع. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣٩٢)].

• بشر بن حَرْب الندبي أبو عَمْرو.

وَندب حَيّ من الأزد، عداده فِي أصل البَصرة، قَال ابن عدي: لَا أعرف فِي رِوَايَته حَدِيثاً مُنْكراً، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. روى عَنْه الحمادان، ذكره يحيى القطَّان، وَكَان ابن مهْدي لَا يرضاه لانفراده عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، مَات فِي ولَايَة يُوسُف بن عُمَر عَلَى العرَاق، وَكَانَت ولَايَته فِي سنة إِحْدَى وَعشرين وَمِائَة الى سنة أَربع وَعشرين وَمِائَة، سَمِعْت الحَنْبَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن زُهَيْر يَقُول: سُئِلَ يَحْيَى بن مَعِينٍ عَنْ بِشر بن حَرْبٍ فَقَال: ضَعِيفٌ.

قَال أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ بن عُمَر، قَال: أَرَأَيْتُم رفعكم أَيْدِيكُم فِي الصَّلَاة إِنَّهَا لبدعة مَا زَاد رَسُول الله عَلَى هَذَا، وَقَدْ تعلق الخَبَر جَمَاعَة مِمَّن لَيْسَ الحَدِيث صناعتهم، فزعموا أَن رفع اليَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْدَ الرُّكُوع، وَعند رفع الرَّأْس مِنْهُ بِدعَة، وَإِنَّمَا قَال ابن عُمَر: أَرَأَيْتُم رفعكم أيدكم فِي الدُّعَاء بِدعَة يَعْنِي الى أُذُنَيْهِ مَا زَاد رَسُول الله عَلَى هَذَا، يَعْنِي ثدييه، هَكَذَا فسره حَمَّاد بن زَيْد وَهُوَ ناقل الخَبَر، أَنْبَأَنَاه الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بن زَيْدٍ عَنْ بِشر بن حَرْب، قَال: سَمِعت ابن عُمَرَ يَقُولُ: أَرَأَيْتُمْ رَفْعَ أَيْدِكُمْ فِي الصَّلاةِ هَكَذَا وَرَفَعَ حَمَّادٌ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَاهُمَا أُذُنَيْهِ، وَاللَّهِ إِنَّهَا لبدعة مَا زَاد رَسُول اللَّهِ عَلَى هَذَا شَيْئًا قَطُّ، وَأَوْمَأَ حَمَّادٌ الى ثَدْيَيْهِ، وَالعَرَبُ تُسَمِّي الصَّلاةَ دُعَاءً فَخَبَرُ حَمَّادٍ هَذَا أَرَأَيْتُم رفعكم أَيْدِيكُم فِي الصَّلَاة أَرَادَ بِهِ فِي الدُّعَاءِ، وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْت أَنَّ الحَسَن بن سُفْيَانَ ثَنَا قَال: ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الشَّقِيقِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الحُسَيْنُ بن وقاد، عَنْ أَبِي عُمَرَ، وَالنَّدَبِيِّ بِشر بن حَرْب قَال: حَدثنِي ابن عُمَرَ، قَال: وَاللَّهِ مَا رَفَعَ نَبِيّ اللَّهِ يَدَيْهِ فَوْقَ صَدْرِهِ فِي الدُّعَاءِ، جَوَّدَ الحُسَيْنُ بن وَاقِدٍ حِفْظَهُ وَأَتَى الحَدِيثَ عَلَى جِهَتِهِ كَمَا ذكرنَا. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٨٦)].

• بشر بن حَرْب الندبي.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: أَخْبَرَنِي الإيَادِيُّ إِجَازَةً،

<<  <  ج: ص:  >  >>