عَنِ السَّاجِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المُثَنَى، يَقُولُ: مَاتَ بِشر بن حَرْبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشرينَ وَمِائَةٍ، قَالَ عَبْد اللَّهِ بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن بشر بن حَرْب، فَقلت: يعْتَمد عَليّ حَدِيثه؟ فقَالَ: لَيْسَ هُوَ مِمَّن يتْرك حَدِيثه.
قَالَ يَحْيَى بن معِين: سُئِلَ يَحْيَى القطَّان عَن بشر بن حَرْب وَأبي هَارُون، أَيّمَا أحب اليْك؟ فَاخْتَارَ بشر بن حَارب، وَلَا أعلمهُ الا كَمَا قَالَ: وَكَانَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ يضعف بشر بن حَرْب، وقَالَ يَحْيَى بن معِين: بشر بن حَرْب أحب اليّ من مائَة مثل يَحْيَى البكاء وَقد روى عَنهُ شُعْبَة أَيْضا. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٥٩)].
• بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي.
بصري.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قال: وقد وصف يَحْيى بن مَعِين بشر بن حرب بالضعف، فيما حَدَّثني عَبد الله بن سعيد أنه قرأ عليه.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، حَدَّثني مُحَمد بن إسماعيل، عَن أبي داود، قال يَحْيى بن مَعِين: بشر بن حرب كان حماد بن زيد يطريه وليس هو كذلك، الى الضعف ما هو.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب قال: وفيما نسخته في كتاب علي بن المديني قلت ليحيى بن سَعِيد: أيما أحب اليك بشر بن حرب أو أبو هارون العبدي؟ فقال: بشر بن حرب. أَخْبَرنا بن حماد قال البُخارِيّ: بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي كان ابن المديني يضعفه، وقال: كان يَحْيى لا يروي عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي لا يحمد حديثه.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطيري، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي.
أَخْبَرنا بن أبي بكر، حَدَّثَنا العباس، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا عارم عن حماد بن زيد قال: جعلت أحدث أيوب بحديث بشر بن حرب فقال: كأني أسمع حديث نافع، قال يَحْيى: كأنه مدحه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سالت أبا عَبد الله أحمد بن حنبل: من أحب اليك بشر بن حرب أو أبو هارون العبدي؟ قال: بشر بن حرب وقال: بشر بن حرب هو أبو عَمْرو الندبي ليس هو قوي في الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: بشر بن حرب بصري ضعيف.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثني خالد بن يزيد أبو حمزة الهداوي، حَدَّثَنا بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي قَال: كنتُ في جِنازَة رافع بن خديج، ونسوة يبكين ويولولن على رافع فقال ابن عُمَر: إن رافعاً شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله ﷺ قَال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطيري، حَدَّثَنا الوليد بن مضاء الموصلي، حَدَّثَنا معلى بن مهدي، أَخْبَرنا أبو عوانة، حَدَّثني بشر بن حرب أبو عَمْرو الندبي قلت لابن عُمَر: أنقش على خاتمي آية من كتاب الله؟ قَال: لا، ها الله إذا لا يصلح لك ذلك فنقشت بشر بن حرب.
أَخْبَرنا مُحَمد بن مُحَمد بن عقبة، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا حماد بن زيد عن بشر بن حرب، عنِ ابن عُمَر؛ أنه ذكر القنوت فقال: والله إنها لبدعة ما قنت رسول الله ﷺ غير شهر واحد.
أَخْبَرنا ابن عقبة، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا حماد عن بشر بن حرب؛ قال ابن عُمَر: رأيتكم رفعتم أيديكم في الصلاة والله إنها لبدعة ما رأيت رسول الله ﷺ فعل هذا قط، وقال حماد وضع يده عند حنكه هكذا.