حَدَّثَنَا عَبد الله بن حمدويه البغلاني بمكة، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد، عَن أبي عَمْرو الندبي عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ ﷺ لم يكن يرفع يديه في التكبير فوق صدره.
قال الشيخ: وبشر بن حرب له غير ما ذكرت من الروايات، ولا أعرف في رواياته حديثًا منكرا، وَهو عندي لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٥٨)].
• بشر بن حَرْب أبو عَمْرو الندبي.
بَصري.
قَال ابن معِين: كَانَ حَمَّاد (يطريه)، وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِك، الى الضعْف مَا هُوَ.
وَقَال ابن المَدِينِيّ: قلت ليحيى بن سعيد: أَيّمَا أحب اليْك بشر بن حَرْب أَو أبو هَارُون العَبْدي؟ فَقَال: بشر.
وَقَال البُخَارِيّ: كَانَ ابن المَدِينِيّ يُضعفهُ، وَكَانَ يحيى لَا يروي عَنهُ.
وَقَال السَّعْدِيّ: لَا يحمد حَدِيثه.
وَقَال ابن معِين: ثَنَا عَارِم، عَن حَمَّاد بن زيد، قَال: جعلت أحدث أَيُّوب بِحَدِيث بشر بن حَرْب، فَقَال: كَأَنِّي أسمع حَدِيث نَافِع! قَال يحيى: كَأَنَّهُ مدحه.
وَقَال أَحْمد بن حميد: سَالت أَحْمد: من أحب اليْك بشر بن حَرْب أَو أبو هَارُون العَبْدي؟ قَال: بشر. وَقَال: بشر بن حَرْب لَيْسَ هُوَ قَوِيا فِي الحَدِيث.
وَقَال النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَال ابن عدي: لَا أعرف فِي رواياته حَدِيثاً مُنْكراً، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ١٨٢)].
• بشر بن حرب.
قال ابن معين: بشر بن حرب، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٧٢)].
• بشر بن حرب أبو عمرو الندبي البصري.
وندب حي من الأزد، يروي عن ابن عمر. روي عنه الحمادان، ضعفه ابن المديني ويحي، والنسائي، وقال أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان: قال أحمد: ليس بالقوي في الحديث.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: هو متروك، وكان حماد بن زيد يمدحه، قال ابن عدي: لا بأس به عندي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٤١)].
• بشر بن حرب الندبي.
تابعي لين، قال ابن عدي: لا بأس به. [ديوان الضعفاء (ص ٤٨)].
• بشر بن حرب.
فرق ابن حبان بينه وبين الندبي، وهو هو. [ديوان الضعفاء (ص ٤٨)].
• بشر بن حرب الندبي البصري.
من التابعين، ضعفه ابن المديني، ويحيى، والنسائي، وقال أحمد: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: لا بأس به عندي. (س ق). [المغني في الضعفاء (١/ ١٦١)].
• بشر بن حرب أبو عمرو الندبي البصري [س، ق].
والندب حى من الأزد. له عن أبى سعيد وجماعة. وعنه شعبة، وحماد بن زيد. ضعفه على ويحيى. وقال أحمد: ليس بالقوى.
وقال ابن خراش: متروك، وكان حماد بن زيد يمدحه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سالت ابن المدينى عنه، فقال: كان ثقة عندنا.
وقال ابن عدى: لا بأس به عندي، لا أعرف له حديثاً منكراً.
قلت: مات سنة نيف وعشرين ومائة.